0.41 % معدل التضخم السنوي في سلطنة عمان بنهاية يوليو

أسعار الخضراوات في السلطنة انخفضت بواقع 1.72 في المائة خلال يوليو (وكالة الأنباء العمانية)
أسعار الخضراوات في السلطنة انخفضت بواقع 1.72 في المائة خلال يوليو (وكالة الأنباء العمانية)
TT

0.41 % معدل التضخم السنوي في سلطنة عمان بنهاية يوليو

أسعار الخضراوات في السلطنة انخفضت بواقع 1.72 في المائة خلال يوليو (وكالة الأنباء العمانية)
أسعار الخضراوات في السلطنة انخفضت بواقع 1.72 في المائة خلال يوليو (وكالة الأنباء العمانية)

بلغ معدل التضخم السنوي في سلطنة عمان 0.41 في المائة، في البلاد، بنهاية يوليو (تموز) الماضي، بتراجع من 0.69 في المائة، خلال يونيو (حزيران)، على أساس سنوي.

وقال «المركز الوطني للإحصاء والمعلومات» في سلطنة عمان، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، إن بيانات المسح الشهري لأسعار المواد الاستهلاكية أظهرت ارتفاع مجموعة السلع والخدمات المتنوعة بـ2.57 في المائة، ومجموعة المطاعم والفنادق بـ2.51 في المائة، والتبغ بـ2.36 في المائة، ومجموعة الثقافة والترفيه بـ1.59 في المائة.

وارتفعت أسعار مجموعة المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بـ1.36 في المائة، والتي جاء ارتفاعها جراء ارتفاع أسعار معظم مكونات المجموعة؛ وعلى رأسها الحليب والجبن والبيض، بـ10.02 في المائة، والزيوت والدهون بـ5.03 في المائة، والمواد الغذائية الأخرى بـ4.2 في المائة، والسكر والمربى والعسل والحلويات بـ3.61 في المائة، والخبز والحبوب بـ2.24 في المائة، والأسماك والأغذية البحرية بـ1.57 في المائة، والمشروبات غير الكحولية بـ.0.72 في المائة.

في حين انخفضت أسعار الخضراوات بـ1.72 في المائة، والفواكه بـ2.31 في المائة، واللحوم بـ0.61 في المائة.

كما ارتفعت أسعار الصحة بـ0.63 في المائة، والملابس والأحذية بـ0.32 في المائة، والتعليم بـ0.05 في المائة، ومجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بـ0.03 في المائة.

في حين انخفضت أسعار مجموعة النقل بـ1.72 في المائة، والاتصالات بـ0.22 في المائة.

وارتفع معدل التضخم بنسبة 0.2 في المائة، مقارنة بشهر يونيو 2023؛ نتيجة ارتفاع مجموعات المطاعم والفنادق بـ0.65 في المائة، والمواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بـ0.55 في المائة، والسلع والخدمات المتنوعة بـ0.45 في المائة، والتبغ بـ0.25 في المائة، والملابس والأحذية بـ0.05 في المائة، والنقل بـ0.03 في المائة.


مقالات ذات صلة

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

الاقتصاد مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد سيارات تُحضر بعض الوفود إلى مقر انعقاد مؤتمر «كوب 29» في العاصمة الأذرية باكو (رويترز)

«كوب 29» يشتعل في اللحظات الحاسمة مع اعتراضات من كل الأطراف

سيطر الخلاف على اليوم الختامي لـ«كوب 29» حيث عبرت جميع الأطراف عن اعتراضها على «الحل الوسطي» الوارد في «مسودة اتفاق التمويل».

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد أبراج إدارية وخدمية في الضاحية المالية بالعاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)

حاكم تكساس يأمر الوكالات المحلية ببيع أصولها في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية وكالات الولاية بالتوقف عن الاستثمار في الصين، وبيع أصول هناك في أقرب وقت ممكن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - بكين)

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)
TT

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)

قال وزير البترول المصري، كريم بدوي، إن أعمال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مع الشركات العالمية «مبشرة للغاية»، وإنه تابع ميدانياً أعمال حفر البئر الاستكشافية الجديدة (خنجر) لشركة شيفرون العالمية.

وأكد الوزير خلال المؤتمر السنوي العاشر لمؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز»، الأحد، على أهمية «الجهود الجارية مع شركاء الاستثمار في قطاع النفط والغاز للعمل على ضخ المزيد من الاستثمارات لزيادة الإنتاج من البترول والغاز والكشف عن المزيد من الموارد البترولية بطرق اقتصادية وأقل تكلفة، ومستدامة بيئياً، مع اتباع قواعد الحفاظ على السلام».

وأشار إلى أن «العمل مستمر على تنفيذ أولويات العمل البترولي التي تشمل توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية والغاز، من خلال التركيز على تعظيم البحث والاستكشاف والإنتاج وكفاءة إدارة الخزانات، والاستفادة الكاملة من البنية التحتية لتكرير البترول وإنتاج البتروكيماويات، واستخدامها بأفضل وسيلة لتحقيق قيمة مضافة وأقصى عائد من موارد البترول والغاز، فضلاً عن استغلال الإمكانيات والخبرات في تطوير قطاع التعدين المصري ورفع مساهمته في الناتج القومي من واحد في المائة حالياً إلى ما يتراوح بين 5 و6 في المائة في السنوات المقبلة».

وأكد بدوي على أن جذب رؤوس الأموال للاستثمار في قطاع النفط والغاز، «من أهم الأولويات التي تعمل عليها الوزارة، والتي أطلقت مبادرة في هذا الصدد في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي حققت نتائج إيجابية بجذب استثمارات مصرية للقطاع الخاص في مجال الاستكشاف والإنتاج».

وشدد في هذا الصدد، على أهمية التعاون الإقليمي لتحويل الطموحات إلى حقيقة ودعم دور مصر بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة، وهو ما «تدعم تحقيقه البنية التحتية في مصر والتعاون مع قبرص وشركائنا من الشركات العالمية لاستغلال الاكتشافات الحالية والمستقبلية للغاز في قبرص بواسطة البنية التحتية المصرية، لاستغلال الغاز لإعادة التصدير أو كقيمة مضافة للسوق المحلية».

وأضاف الوزير: «نعمل مثل فريق واحد مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على تشكيل مزيج الطاقة الأمثل لمصر»، لافتاً إلى «التزام الحكومة بهدف زيادة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42 في المائة بحلول عام 2030، مما يتيح الاستفادة من موارد الوقود التقليدي التي تتوفر في التصدير أو صناعات القيمة المضافة».