السعودية والصين لتعزيز التعاون في تكنولوجيا المساكن الخضراء 

الحقيل يلتقي قادة الشركات المتخصصة في البنية التحتية

وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان متحدثاً للشركات الصينية في بكين (الشرق الأوسط)
وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان متحدثاً للشركات الصينية في بكين (الشرق الأوسط)
TT

السعودية والصين لتعزيز التعاون في تكنولوجيا المساكن الخضراء 

وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان متحدثاً للشركات الصينية في بكين (الشرق الأوسط)
وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان متحدثاً للشركات الصينية في بكين (الشرق الأوسط)

ناقش ماجد الحقيل، وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي، مع شركتي «سيتك غروب»، و«سيتك للإنشاءات»، الصينيتين، تعزيز فرص التعاون في مجال تكنولوجيا المساكن الخضراء والمستدامة.

ويزور الوزير السعودي، حالياً، العاصمة بكين؛ لعقد لقاءات مع عدد من المؤسسات والشركات الصينية، وحضور فعاليات الملتقى السعودي - الصيني، وبحث إمكانية تبادل الخبرات والتجارب في القطاعين الإسكاني والبلدي.

والتقى الحقيل، الاثنين، عدداً من قادة الشركات الصينية المتخصصة في مجالات البنية التحتية للإسكان، بحضور سفير المملكة في بكين، عبد الرحمن الحربي.

وتطرق خلال اجتماعه مع شركتَي «سيتك غروب» و«سيتك للإنشاءات» خطة إنشاء المجمع الصناعي المخطط له وفقاً لأعلى المعايير في تقنية الصبّ المسبق ومواد التشطيب ونموذج التشغيل للمناطق الصناعية، والتي بدورها ستؤدي إلى تحسين القدرة الإنتاجية وقنوات التسليم بواقع 5 آلاف وحدة سنوياً.

أحد اجتماعات وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان مع قادة الشركات في الصين (الشرق الأوسط)

واستعرض مع الشركتين تعزيز فرص التعاون في مجال تكنولوجيا المساكن الخضراء والمستدامة، مشيداً بجهود شركة «سيتك» في إدخال ودمج التقنيات المتقدمة لتعزيز البناء في المملكة.

الاجتماع تطرق إلى آخر التطورات في موضوع هيكل التمويل التعاوني لمشروع تسليم 20 ألف وحدة سكنية؛ إذ تعمل «سيتيك» على التنسيق بين «الوطنية للإسكان» و«السعودية لإعادة التمويل» و«ضمانات» من جانب، و«البنوك الصينية» من جانب آخر.

واجتمع الوزير ماجد الحقيل، مع شركة الصين للتأمين للمشاريع؛ لمناقشة خطط المملكة لتطوير البنية التحتية للإسكان مثل المرافق والطرق العامة، والتعريف بالمنظومة المالية الشاملة الداعمة لصناعة الإسكان، والإنجازات التي تحققت من حيث ملكية المنازل وتمويل الرهن العقاري، بالإضافة إلى برامج الإقراض وتقنيات البناء والاستدامة ومشاريع الإسكان.

الوزير الحقيل خلال اجتماعه مع قادة الشركات في بكين (الشرق الأوسط)

من جهة أخرى، التقى وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، قادة «بنك آسيا للاستثمارات في البنية التحتية»؛ لبحث فرص التعاون ومناقشة الهيكل التمويلي المقترح لتمويل مشاريع الإسكان.

يذكر أن وزير الشؤون البلدية السعودي، زار «معرض مراحل تطور بكين»؛ (الأحد) بهدف الاطلاع على تجربة الصين واستكشاف أفضل الممارسات الحديثة في تنمية وتحسين المدن وتطويرها. وفي لقائه مع عدد من قادة الشركات المتخصصة في قطاع الإسكان والتطوير العقاري، بحث الوزير سبل التعاون وتبادل الخبرات واستعراض الفرص الاستثمارية التي توفرها المملكة في القطاعين البلدي والإسكاني.


مقالات ذات صلة

ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 16.8 % خلال الربع الثالث

الاقتصاد ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)

ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 16.8 % خلال الربع الثالث

أعلنت «الهيئة العامة للإحصاء» السعودية، اليوم، ارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 16.8 في المائة خلال الربع الثالث من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

تحت رعاية ولي العهد... السعودية تستضيف المؤتمر السنوي العالمي 28 للاستثمار

تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تستضيف المملكة المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار «دبليو آي سي»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)

تحت رعاية ولي العهد... السعودية تستضيف المؤتمر السنوي العالمي 28 للاستثمار

ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
TT

تحت رعاية ولي العهد... السعودية تستضيف المؤتمر السنوي العالمي 28 للاستثمار

ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)
ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تستضيف المملكة المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (دبليو آي سي)، في الرياض، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، الذي تنظمه منصة «استثمر في السعودية»، بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (دبليو إيه آي بي إيه).

وسيلتقي في هذا الحدث البارز الذي يركز على تسخير التحول الرقمي والنمو المستدام عن طريق توسيع فرص الاستثمار، نخبة من أبرز الشخصيات العالمية من القطاعين الحكومي والخاص، ومن كبار المستثمرين، وممثلي المنظمات والهيئات الدولية، والجهات ذات العلاقة بتنمية وتنويع وتعزيز الاستثمار.

وأكّد وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، أن المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، أصبحت وجهة رئيسة جاذبة للمستثمرين والاستثمارات، وتشهد في إطار «رؤية 2030» نمواً غير مسبوق في إجمالي حجم الاستثمارات وتنوعها.

وقال إن انعقاد مؤتمر الاستثمار العالمي هذا العام في الرياض، سيوفّر منصة تطرح فيها المملكة رؤيتها الاستراتيجية أمام شركائها من حضور المؤتمر، كما سيكون فرصة سانحةً لتسليط الضوء على مكانة وإمكانات البلاد بوصفها شريكاً موثوقاً به في الاستثمار والنمو الاقتصادي المستدام، مبيناً أن السعودية ترحب بقادة الاستثمار والمؤثرين فيه من جميع أنحاء العالم، لبناء شراكات من شأنها أن تعود بالنفع على الدولة والعالم أجمع.

وبينما أسفرت رؤية 2030 عن إصلاحات اقتصادية رائدة؛ أصدرت المملكة ما يزيد على 28900 رخصة استثمار أجنبي؛ تعكس بوضوح كيف أصبحت الرياض وجهة رئيسة للمستثمرين الدوليين، خصوصاً مع السماح بالملكية الأجنبية بنسبة 100 في المائة في قطاعات محددة، ومع تبسيط إجراءات السجلات التجارية واستخراج التأشيرات، وغير ذلك من التسهيلات التي أفضت مجتمعة إلى توفير مناخ ملائم وجاذب للمستثمرين في قطاعات متنوعة؛ مثل الطاقة المتجددة والخدمات اللوجيستية والذكاء الاصطناعي.

كما تمكن البيئة الاستثمارية الجاذبة التي طورتها المملكة من تشكيل اقتصاد مرن يتصدر طليعة الاقتصادات المستندة إلى الابتكار والتطوير.

من جهته، أوضح المدير التنفيذي وكبير الإداريين التنفيذيين للرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار إسماعيل إرساهين، أن الحدث سيشكل مساحةً ثريةً تتيح الفرصة للمستثمرين والهيئات والجهات المهتمة بترويج الاستثمار لمناقشة الفرص الاستثمارية الناشئة على الساحة العالمية، التي تتسم بسرعة النمو والتطور.

ولفت إلى أن الرابطة تثمن اهتمام قيادة المملكة، ووضوح رؤيتها التنموية، عادّاً هذين العنصرين جوهريين في جعل هذه النسخة من المؤتمر العالمي للاستثمار لقاءً مثمراً لجميع المشاركين.

وسيضم برنامج المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للاستثمار مجموعة من الفعاليات والمسارات المهمة؛ مثل الحوارات الوزارية رفيعة المستوى، والجلسات الحوارية المُعمّقة حول التقنية والاستدامة والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى ورش العمل التي يقدمها الخبراء للعاملين في مجال الاستثمار.

وسيركّز مسار الفعاليات المخصص لريادة الأعمال على الدور التحولي الذي تنهض به الشركات الناشئة والمبتكرون، في حين ستُيسر جلسات التعارف الحصرية بناء الشراكات الاستراتيجية بين المستثمرين والشركات الصغيرة والمتوسطة، وغير ذلك من الشركاء المحتملين.

وسيشهد المشاركون في المؤتمر الاحتفاء بإنجازات وكالات ترويج الاستثمار في الفعالية المخصصة لذلك، حيث سيتم تكريم الابتكار والتميُّز في تيسير الاستثمار.

ومن المتوقع أن يكتسب المؤتمر العالمي الثامن والعشرون للاستثمار أهمية خاصةً، لأنه يتماشى مع موضوعات الاستثمار العالمية، التي تشمل التأثير الهائل للتقنيات والذكاء الاصطناعي، ومرونة سلاسل الإمداد العالمية، والتحولات في مجال الطاقة نحو الاستدامة، والدور التحولي الذي يُمكن أن يقوم به رواد الأعمال والشركات الناشئة في إعادة تشكيل البيئة الاستثمارية.

وسيناقش القياديون وذوو العلاقة بالاستثمار، دور هذه العوامل في إعادة صياغة الاقتصادات، وتعزيز ودعم نماذج الاستثمار الطموحة في جميع أنحاء العالم. وقد صُمم برنامج فعاليات المؤتمر لتزويد الحاضرين بالوسائل والمعرفة وقنوات التواصل اللازمة لتحقيق التأثير الاقتصادي الهادف، مع التركيز على تنمية فرص الاستثمار.