«القابضة» و«آي إتش سي كابيتال» تعرضان دمج حصصهما بالعقارات والضيافة في «كيو القابضة»

القيمة السوقية للمجموعة المدمجة ستبلغ نحو 12 مليار دولار

أبوظبي (وام)
أبوظبي (وام)
TT

«القابضة» و«آي إتش سي كابيتال» تعرضان دمج حصصهما بالعقارات والضيافة في «كيو القابضة»

أبوظبي (وام)
أبوظبي (وام)

تعمل أبوظبي على إدماج أصول عقارية رئيسية في كيان واحد، لخلق عملاق عقاري بقيمة 12 مليار دولار للمساعدة على تعزيز جهود التحول الاقتصادي في الإمارة.

وكجزء من الصفقة، سيدمج الصندوق السيادي الذي يقع مقره في أبوظبي «القابضة (إيه دي كيو)»، وأكبر شركة مدرجة في الإمارة «الشركة العالمية القابضة (آي إتش سي كابيتال)»، حصصهما في «مُدن العقارية»، بالإضافة إلى حصص «القابضة» في شركة «أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك)»، في شركة «كيو القابضة» العقارية.

وقالت «إيه دي كيو» و«آي إتش سي» في بيان على موقع «القابضة» الإلكتروني (الأربعاء)، إن الصفقة المقترحة «ستنشئ... واحدة من كبرى منصات العقارات والضيافة والفعاليات في المنطقة والتي ستعزز من مكانة أبوظبي الريادية في العقارات والضيافة».

وأشارت الشركة في البيان إلى أن إجمالي أصول المجموعة المدمجة سيبلغ نحو 44 مليار درهم (11.98 مليار دولار)، وفق ما ذكرت «رويترز».

وفي بيان منفصل، أعلنت «كيو القابضة» تلقيها العرض من «القابضة (إيه دي كيو)» و«آي إتش سي كابيتال»، وقالت إن «العرض يخضع لتسلم جميع الموافقات الحكومية ذات الصلة... كما سيقوم مجلس إدارة (كيو القابضة) بالنظر في الصفقة المقترحة... قبل تقديم أي توصية للمساهمين».

وقال بيان «القابضة» إنه عند إتمام الصفقة المقترحة ستقوم «كيو القابضة» بإصدار سندات قابلة للتحويل لأسهم لصالح «القابضة» و«آي إتش سي كابيتال» بعدد إجمالي 9491 مليون سهم عادي في رأس مال «كيو القابضة».

وأضافت أنه تم تحديد سعر السهم الواحد في «كيو القابضة» بقيمة 2.70 درهم.

ويتضمن العرض تقييماً لأسهم شركة «كيو القابضة» بنحو 18.5 مليار درهم إماراتي.

وأشارت إلى أنه بعد الانتهاء، سوف تمتلك «القابضة» 38.7 في المائة، وتمتلك «آي إتش سي» 19.4 في المائة من إجمالي رأس المال المصدّر لشركة «كيو القابضة».

وقال محمد السويدي، الرئيس التنفيذي لـ«إيه دي كيو»: «إن صفقة الأربعاء تمثل فرصة لخلق شركة عملاقة في أبوظبي تغذّي طموحاتها».

وقفزت أسهم «كيو القابضة»، التي تدرج الشركة العالمية القابضة ووحدتها «ألفا ظبي» كأكبر مستثمريها، بنسبة 15 في المائة إلى 2.97 درهم، يوم الأربعاء، وفق «بلومبرغ».


مقالات ذات صلة

السعودية تستضيف النسخة الثانية من معرض «سيتي سكيب» العالمي

الاقتصاد زوار معرض «سيتي سكيب العالمي» مجتمعون أمام جناح «الإسكان» (واس)

السعودية تستضيف النسخة الثانية من معرض «سيتي سكيب» العالمي

السعودية تستضيف معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» في نوفمبر لتعزيز الاستثمارات في قطاع العقار وتحقيق أهداف رؤية 2030.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

خفض الفائدة يعزز النشاط العقاري في السعودية

توقع خبراء ومختصون في القطاع العقاري أن يسهم قرار خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في تعزيز النشاط العقاري في السعودية وتوجيه أموال المستثمرين نحو السوق العقارية.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد «البورصة» تعدّ منصة متكاملة لإدارة الثروة العقارية (واس)

السعودية: إفراغ عقارات بـ5.3 مليارات متر مربع إلكترونياً

كشفت وزارة العدل السعودية عن إفراغ عقارات بمساحة تتجاوز 5.3 مليارات متر مربع إلكترونياً عبر منصة «البورصة العقارية»، وذلك خلال عام من تدشينها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد «ضاحية سدايم» أحد مشاريع «الوطنية للإسكان» (موقع الشركة)

مبيعات مشاريع «الوطنية للإسكان» السعودية تتجاوز 3.4 مليار دولار في النصف الأول

قفزت مبيعات «الشركة الوطنية للإسكان» السعودية لتبلغ 13 مليار ريال (3.46 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناطحات سحاب في مدينة هونغ كونغ (أ.ف.ب)

انقلاب تاريخي بسوق العقارات في هونغ كونغ

يتجه بعض مطوري العقارات في هونغ كونغ الآن إلى تأجير المساكن للتغلب على الركود المطول في سوق العقارات

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)

وزير الطاقة الإسرائيلي: أبحث عن طريقة لإلغاء اتفاق الغاز الفاضح مع لبنان

سفينة تنقيب في حقل كاريش (أرشيفية - رويترز)
سفينة تنقيب في حقل كاريش (أرشيفية - رويترز)
TT

وزير الطاقة الإسرائيلي: أبحث عن طريقة لإلغاء اتفاق الغاز الفاضح مع لبنان

سفينة تنقيب في حقل كاريش (أرشيفية - رويترز)
سفينة تنقيب في حقل كاريش (أرشيفية - رويترز)

قال وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، يوم الأحد، وفق ما نقلته إذاعة «جي إل زد» الإسرائيلية: «أبحث عن طريقة أو ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز الفاضح، الذي جرى توقيعه مع لبنان. لقد كان خطأ منذ البداية، وسنحرص على إصلاحه».

وفي 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2022، وقَّع لبنان اتفاقاً تاريخياً مع إسرائيل لترسيم الحدود البحرية بين البلدين، حينما كان يائير لابيد رئيساً للحكومة الإسرائيلية.

وقبل التوصل إلى الاتفاق، كان لبنان وإسرائيل يتنازعان على منطقة بحرية غنية بالنفط في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومتراً مربعاً. وتوسطت واشنطن في مفاوضات غير مباشرة بينهما لتسوية الخلاف وترسيم الحدود.

وأتاح الاتفاق لإسرائيل بدء إنتاج الغاز من منطقة كان متنازعاً عليهاً، في حين كان لبنان يأمل ببدء التنقيب قريباً، إذ بات حقل كاريش بالكامل في الجانب الإسرائيلي، في حين ضمن الاتفاق للبنان حقل قانا الذي يتجاوز خط الترسيم الفاصل بين الطرفين.