تحركات لتسويق منتجات 11 مليون نخلة وسط السعودية 

انطلاق أكبر مهرجانات التمور في المملكة 

أمير القصيم يتذوق منتجات مهرجان تمور بريدة (الشرق الأوسط)
أمير القصيم يتذوق منتجات مهرجان تمور بريدة (الشرق الأوسط)
TT

تحركات لتسويق منتجات 11 مليون نخلة وسط السعودية 

أمير القصيم يتذوق منتجات مهرجان تمور بريدة (الشرق الأوسط)
أمير القصيم يتذوق منتجات مهرجان تمور بريدة (الشرق الأوسط)

بالتزامن مع انطلاق مهرجان التمور في بريدة الواقعة وسط السعودية، الثلاثاء، تخطط الحكومة لتسويق منتجات لأكثر من 11 مليون نخلة في المنطقة.

ويعد الحدث من أكبر مهرجانات التمور على مستوى المملكة، ويتزامن مع تحقيق البلاد زيادة في صادرات التمور ومشتقاتها خلال العام الماضي، بكمية تجاوزت 321 ألف طن، وبقيمة 1.28 مليار ريال (341 مليون دولار)، وبزيادة قدرها 5.4 في المائة عن العام 2021.

وأطلق أمير القصيم، الأمير فيصل بن مشعل بن سعود، حملة تسويقية تحت مسمى «كرنفال البريدة للتمور»، مؤكداً أهمية مواصلة تسويق هذا المنتج الوطني عبر كافة المنصات المرئية والمسموعة والمقروءة للمساهمة في تشجيع الاستثمار واستدامة تطوير قطاع النخيل، ولتكون تمور المملكة الخيار الأول عالمياً.

جانب من مهرجان تمور بريدة وسط السعودية (الشرق الأوسط)

من ناحيته، أوضح المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم، المهندس عبد العزيز الرجيعي، أن المهرجان الذي يستمر لمدة 25 يوماً يحظى باهتمام ومتابعة أمير منطقة القصيم، مبيناً أن الحدث يعزز الحراك الاقتصادي، وزيادة حجم المبيعات السنوية.

وأفاد أن المهرجان هيأ منظومة متكاملة من الفعاليات والخدمات، بمشاركة أكثر من 4 آلاف شاب وفتاة لتسويق أكثر من 45 نوعاً من التمور التي تشتهر بها المنطقة، وكذلك يوجد كثير من الجهات الحكومية والأهلية المعنية بالتمور ومشتقاتها.

تتميز السعودية بمنتجات ذات جودة عالية من التمور (الشرق الأوسط)

وبيّن الرجيعي أنه ستقام معارض للجهات الحكومية، والصناعات التحويلية، والأسر المنتجة بمركز النخلة، إضافة إلى إقامة أمسيات شعرية، ومشاركة للفرق الشعبية في القصر التراثي، وعرض حرفة بناء بيوت الطين أمام الزوار في سوق الحايط.

وكشف عن إقامة كثير من الفعاليات المتنوعة، والبرامج التي تسهم في تمكين أبناء الوطن، وتوفير فرص العمل لهم، من خلال البرامج الداعمة التي يقدمها عدد من الجهات والمؤسسات بالمنطقة.


مقالات ذات صلة

أول جولة مفاوضات للتجارة الحرة بين دول الخليج وتركيا تبدأ الاثنين

الاقتصاد توقيع البيان المشترك لبدء المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتركيا في مارس الماضي (الشرق الأوسط)

أول جولة مفاوضات للتجارة الحرة بين دول الخليج وتركيا تبدأ الاثنين

من المقرر أن تعقد الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون وتركيا، بمشاركة 9 جهات حكومية سعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الاستثمار السعودي ووزير الخارجية التايلاندي لدى تكريم ممثّلي بعض القطاعات الخاصة في البلدين خلال منتدى الاستثمار الأخير بالرياض (الشرق الأوسط)

تايلاند تستكشف التعاون مع السعودية في قطاعات الطاقة المتجدّدة والهيدروجين وصناعة السيارات الكهربائية

قال وزير الخارجية التايلاندي إنه يمكن للشركات التايلاندية الاستفادة من التعاون مع السعودية، من حيث مركزها الاقتصادي بالشرق الأوسط، لتوسيع أسواقها في المنطقة.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف خلال لقائه الرئيس التنفيذي لشركة «فالي» التعدينية إدواردو بارتولوميو في البرازيل (واس)

قطاع التعدين السعودي يوفر فرصاً استثمارية للشركات البرازيلية

بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف مع الرئيس التنفيذي لشركة «فالي» الفرص الاستثمارية في قطاع التعدين بالمملكة.

«الشرق الأوسط» (برازيليا )
الاقتصاد ميناء الملك عبد العزيز بالدمام شرق السعودية (موقع «موانئ»)

السعودية: الصادرات غير النفطية تسجل أعلى مستوى منذ عامين

حققت الصادرات السعودية غير النفطية في مايو (أيار) الماضي أعلى مستوى لها في عامين، حيث بلغت 28.89 مليار ريال (7.70 مليار دولار).

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد أحد قطارات نقل الركاب التابعة للخطوط الحديدية السعودية (الموقع الرسمي)

قطارات السعودية تنقل 9 ملايين راكب في الربع الثاني

نقلت قطارات السعودية أكثر من 9.3 مليون راكب في الربع الثاني من العام الحالي، بنسبة نمو بلغت 13 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام المنصرم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف بالسعودية لأول مرة خارج «يونيدو»

صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
TT

منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف بالسعودية لأول مرة خارج «يونيدو»

صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)

تنظّم وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) 2024 التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).

ويشمل جدول أعمال المنتدى الطاولة الوزارية المستديرة بحضور عدد من الوزراء، ومن قيادات التحول الصناعي حول العالم، ويُستعرض من خلالها السياسات الصناعية وتحدياتها والحلول المقترحة لها، إلى جانب جلسات حوارية تتم فيها مناقشة سبل استخدام مصادر الطاقة النظيفة في الصناعة، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العالمية لتعزيز المرونة في سلاسل الإمداد والقدرة على التكيف مع المتغيرات، كما يبحث المنتدى أحدث التقنيات الرقمية في التصنيع؛ ومنها الذكاء الاصطناعي.

وسينعقد المنتدى في العاصمة الرياض للمرة الأولى خارج مقر المنظمة في فيينا، وذلك خلال يومي الأربعاء والخميس الموافقين 23 و24 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، تحت شعار «تحويل التحديات إلى حلول مستدامة من خلال السياسات الصناعية»، بحضور نحو 3 آلاف من قادة الصناعة من حول العالم، ومن صنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين، ومن المختصين في القطاع الصناعي، والمهتمين بتطوير السياسات الصناعية.

ويمثّل منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف فرصة لإبراز منجزات المملكة في القطاع الصناعي من خلال المعرض المصاحب، والذي سيجري فيه استعراض المبادرات والجهود في توطين الصناعات الواعدة، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية النوعية التي يوفرها القطاع، كما يتوافق المنتدى مع توجهات «رؤية 2030»، والاستراتيجية الوطنية للصناعة في دعم تنافسية القطاع الصناعي، وتطوير الابتكار والإبداع فيه.