السعودية تقفز 8 مراتب عالمياً في كميات مناولة الحاويات

وفقاً لتصنيف «Lloyd's List»

ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)
ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تقفز 8 مراتب عالمياً في كميات مناولة الحاويات

ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)
ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)

قفزت السعودية 8 مراتب دولية في مناولة أعداد الحاويات وفق تصنيف «Lloyd's List» العالمي لكميات مناولة الحاويات، لأكبر 100 ميناء بالعالم الصادر حديثاً للعام الجاري 2023.

وجاء هذا الإنجاز بعد أن قفزت السعودية من المرتبة 24 إلى المرتبة 16 دولياً في مناولة أعداد الحاويات، وبذلك رفعت تصنيفها الدولي في القدرة الإنتاجية السنوية لمناولة الحاويات في موانئها البحرية.

وقال وزير النقل والخدمات اللوجيستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ المهندس صالح الجاسر: «إن هذا التقدم النوعي لموانئ المملكة في مناولة أعداد الحاويات وفق تقرير (Lloyd's List)، يأتي نتيجة الدعم والتمكين المستمر من سمو ولي العهد - حفظه الله -، للمضي قدماً نحو تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية في الموانئ السعودية لتصل إلى أكثر من 40 مليون حاوية قياسية بحلول العام 2030م، بما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجيستي عالمي وتطوير صناعة النقل والخدمات اللوجيستية بالمملكة وتعظيم دورها الاقتصادي والتنموي».

وبحسب التقرير العالمي؛ عززت موانئ المملكة مكانتها الدولية بمناولة 10 ملايين و439 ألفاً و620 حاوية في عام 2022 بما يؤكد مكانة المملكة اللوجيستية عالمياً، ودور قطاع الموانئ في دعم الاقتصاد الوطني والناتج المحلي بوصفه المحرك الأول لحركة الصادرات والواردات.

ويأتي ذلك نتيجة لبرامج التطوير وعقود الإسناد التجاري التي أبرمتها الهيئة العامة للموانئ لرفع كفاءة تشغيل محطات الحاويات بموانئ المملكة، بقيمة استثمارات تقارب 17 مليار ريال، مما يُسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات بميناء جدة الإسلامي بأكثر من 70 في المائة لتصل إلى أكثر من 13 مليون حاوية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات بميناء الملك عبد العزيز بالدمام بأكثر من 120 في المائة لتصل إلى 7.5 ملايين حاوية.

كما يأتي ذلك نتيجة للشراكات الاستراتيجية اللوجيستية مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية، من خلال إضافة 9 خدمات شحن ملاحية عابرة للقارات خلال العام 2022م، وإنشاء 6 مناطق لوجيستية جديدة مع كبرى الشركات الوطنية والعالمية باستثمارات من القطاع الخاص تناهز 4 مليارات ريال.

يذكر أن موانئ المملكة حققت مؤخراً أعلى تقدمٍ لها في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، ضمن تقرير الأونكتاد للربع الثاني لعام 2023م، الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، بتسجيل 76.16 نقطة، لتحتل المملكة المرتبة السادسة عشرة على مستوى العالم، ضمن 187 دولة، من خلال تعدد الخدمات الملاحية البالغ عددها 97 خدمة بالموانئ السعودية، والتي تربط المملكة بنحو 348 ميناءً عالمياً.

كما حققت المملكة إنجازاً بارزاً في منظومة النقل والخدمات اللوجيستية بعد أن قفزت 17 مرتبة عالمياً في المؤشر اللوجيستي الصادر عن البنك الدولي بعد أن تقدمت إلى المرتبة (38) من بين (160 دولة) في الترتيب الدولي في مؤشر الكفاءة اللوجيستية، وحققت قفزات غير مسبوقة في كفاءة الأداء عبر عددٍ من المؤشرات الفرعية، أبرزها مؤشر الكفاءة اللوجيستية، ومؤشر التتبع والتعقب، ومؤشر التوقيت، ومؤشر الجمارك، ومؤشر البنى الأساسية، ومؤشر الشحن البحري.



الذهب يواجه أسوأ أداء أسبوعي منذ أكثر من 3 سنوات

سبائك ذهبية بمصنع «أرغور-هيرايوس» في ميندريسو بسويسرا (رويترز)
سبائك ذهبية بمصنع «أرغور-هيرايوس» في ميندريسو بسويسرا (رويترز)
TT

الذهب يواجه أسوأ أداء أسبوعي منذ أكثر من 3 سنوات

سبائك ذهبية بمصنع «أرغور-هيرايوس» في ميندريسو بسويسرا (رويترز)
سبائك ذهبية بمصنع «أرغور-هيرايوس» في ميندريسو بسويسرا (رويترز)

انخفض الذهب، يوم الجمعة، وكان في طريقه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي له منذ أكثر من 3 سنوات، متأثراً بارتفاع الدولار الأميركي وسط التوقعات بتقليص أقل لخفض أسعار الفائدة من قبل «الاحتياطي الفيدرالي».

وتراجع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 2562.61 دولار للأونصة، حتى الساعة 05:54 (بتوقيت غرينيتش)، مسجلاً انخفاضاً يتجاوز 4 في المائة منذ بداية الأسبوع، وفق «رويترز».

وكان الذهب قد سجَّل أدنى مستوى له في شهر خلال الجلسة السابقة، لينخفض بأكثر من 220 دولاراً عن القمة القياسية التي حققها الشهر الماضي.

كما تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2 في المائة إلى 2567.10 دولار للأونصة.

واستمرّ الدولار الأميركي في ارتفاعه، هذا الأسبوع، بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات، مما جعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.

وتعكس الانخفاضات في أسعار الذهب التوقعات بسياسة نقدية أكثر تشدداً في الولايات المتحدة في عام 2025 تحت إدارة ترمب، وفقاً لما قاله محلل الأسواق في «فوركس.كوم»، فؤاد رزاق زادة.

من جهته، قال رئيس «الاحتياطي الفيدرالي»، جيروم باول، يوم الخميس، إن النمو الاقتصادي المستقر، وسوق العمل القوية، والتضخم المستمر، أمور تبرر الحذر في خفض أسعار الفائدة بشكل سريع.

وبحسب أداة «فيد ووتش»، فإن الأسواق ترى فرصةً بنسبة 59 في المائة لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول)، بعد أن كانت هذه النسبة 83 في المائة.

في هذا السياق، قال المحلل الأول في «سيتي إندكس»، مات سيمبسون: «على الرغم من أن تصريحات باول قد تحد من المكاسب المحتملة للذهب مع اقتراب العام الجديد، فإن ولاية ثانية مضطربة لترمب قد تدفع إلى جذب تدفقات استثمارية للذهب بوصفه ملاذاً آمناً».

وأضاف سيمبسون أن البيانات الاقتصادية الأميركية ستكون هادئة، الأسبوع المقبل، مما قد يساعد الذهب على الانتعاش وربما يعيده لاختبار مستوى 2600 دولار.

كما أظهرت البيانات، الصادرة يوم الخميس، أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة قد ارتفعت في أكتوبر (تشرين الأول)، مما أضاف إلى الدلالات على أن التقدم في كبح التضخم قد تعثر.

أما بالنسبة للمعادن الأخرى، فقد تراجعت الفضة بنسبة 0.3 في المائة إلى 30.37 دولار للأونصة، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.1 في المائة إلى 940.45 دولار، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.5 في المائة ليصل إلى 945.75 دولار. وكانت المعادن الثمينة الثلاثة في طريقها لتسجيل انخفاضات هذا الأسبوع.