مصر تربط حقل غاز في المتوسط بمجمع غازات الصحراء الغربية

وزير البترول المصري طارق الملا خلال تشغيل المرحلة الأولى لربط غازات حقل «ريفين» (الشرق الأوسط)
وزير البترول المصري طارق الملا خلال تشغيل المرحلة الأولى لربط غازات حقل «ريفين» (الشرق الأوسط)
TT

مصر تربط حقل غاز في المتوسط بمجمع غازات الصحراء الغربية

وزير البترول المصري طارق الملا خلال تشغيل المرحلة الأولى لربط غازات حقل «ريفين» (الشرق الأوسط)
وزير البترول المصري طارق الملا خلال تشغيل المرحلة الأولى لربط غازات حقل «ريفين» (الشرق الأوسط)

أعلنت مصر التشغيل الكامل للمرحلة الأولى من ربط غازات حقل «ريفين»، أحد حقول منطقة امتياز شمال الإسكندرية، الذي تقوم شركة «بى بى» بتنميته، على مجمع الغازات بالصحراء الغربية الذي تقوم بتشغيله الشركة المصرية للغازات الطبيعية (غاسكو) بالإسكندرية.

وقال وزير البترول المصري طارق الملا، خلال الافتتاح، إن «مجمع غازات الصحراء الغربية أحد الصروح البترولية المهمة التي تخدم احتياجات السوق المحلية ومجمعات البتروكيميائيات من مشتقات الغاز الطبيعي، واستراتيجية تطوير وتحديث قطاع البترول التي بدأت عام 2016 ووضعت تصوراً لتطوير وزيادة قدرات الكيانات الإنتاجية لتواكب معدلات النمو وزيادة احتياجات الأسواق، ومن ثم فإننا اليوم شهدنا افتتاح مرحلة جديدة من مراحل زيادة إنتاج المصانع بمجمع الصحراء الغربية وكذلك زيادة تأمين إمداداته».

واستمع الوزير لعرض توضيحي من رئيس شركة «غاسكو» ياسر صلاح، تضمَّن ما تحقق في مشروع ربط خط غازات حقل «ريفين» على مجمع غازات الصحراء الغربية، الذي عدّه «مثالاً واقعياً على الإسراع في تنفيذ المشروعات النفطية اللازمة لزيادة وتأمين الإنتاج، حيث إن هذا الربط جاء ليتغذى المجمع من حقول البحر المتوسط بخلاف التغذية الرئيسية للمجمع من غازات حقول الصحراء الغربية، مما يعمل على زيادة تأمين التغذية ويحقق الاستفادة الكاملة من الغازات الغنية بالمشتقات المُكتشفة بالبحر المتوسط تحقيقاً لما تستهدفه استراتيجية الوزارة من تعظيم الاستفادة من الغاز الطبيعي ومشتقاته».

وأضاف ياسر أن شركة «غاسكو» قامت بإنشاء خط لنقل غازات حقل «ريفين» من منطقة رشيد لمجمع غازات الصحراء الغربية بطول 70 كيلومتراً وبقُطر 30 بوصة بالإضافة إلى مد وصلة بطول 5 كيلومترات وقُطر 18 بوصة لنقل غازات حقل «ريفين» لمصنع «بوتاغاز العامرية».


مقالات ذات صلة

صافي أرباح «نوفاتك» الروسية يقفز 120 % إلى 4 مليارات دولار بالنصف الأول

الاقتصاد جناح شركة «نوفاتك» خلال المنتدى الدولي لأسبوع الطاقة الروسي في موسكو (رويترز)

صافي أرباح «نوفاتك» الروسية يقفز 120 % إلى 4 مليارات دولار بالنصف الأول

قالت شركة «نوفاتك» للغاز الطبيعي المُسال في روسيا إنها سجلت أرباحاً صافية عائدة للمساهمين في النصف الأول بـ341.7 مليار روبل (3.95 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد فنيان يقومان بعمليات المسح الأساسي لما بعد الحفر في إسرائيل (الموقع الإلكتروني لشركة «إنرجين»)

«إنرجين» تعتزم استثمار 1.2 مليار دولار في مشروع «كاتلان» الإسرائيلي للغاز

قالت شركة «إنرجين»، الثلاثاء، إنها ستستثمر نحو 1.2 مليار دولار لتطوير مشروع «كاتلان» قبالة إسرائيل، مع توقع بدء إنتاج الغاز في النصف الأول من عام 2027.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد فنيان في مشروع غاز تابع لشركة «وودسايد إنرجي» (الموقع الإلكتروني لوودسايد إنرجي)

تراجع إنتاج «وودسايد إنرجي» خلال الربع الثاني

أعلنت شركة النفط والغاز الطبيعي الأسترالية «وودسايد إنرجي» تراجعاً طفيفاً في إنتاجها خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى 44.4 مليون برميل نفط مكافئ.

«الشرق الأوسط» (كانبيرا)
الاقتصاد فنيان في منشأة للغاز تابعة لـ«قطر للطاقة» (الموقع الإلكتروني لـ«قطر للطاقة»)

تسارع العمل في مشروع غاز تابع لـ«قطر للطاقة» و«إكسون موبيل» في تكساس

أظهرت وثائق قضائية أن وتيرة العمل في استكمال مشروع للغاز الطبيعي المسال تابع لشركتي «قطر للطاقة» و«إكسون موبيل» في ولاية تكساس الأميركية قد تتسارع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد جناح معرض «وودسايد إنرجي» الأسترالية في مؤتمر الغاز العالمي بكوريا الجنوبية (رويترز)

«وودسايد» الأسترالية تستحوذ على «تيلوريان» الأميركية للغاز المسال بـ1.2 مليار دولار

أعلنت شركة النفط والغاز الأسترالية «وودسايد إنرجي» موافقتها على الاستحواذ على كامل أسهم شركة الغاز الطبيعي الأميركية «تيلوريان» مقابل نحو 900 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (كانبيرا)

منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف بالسعودية لأول مرة خارج «يونيدو»

صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
TT

منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف بالسعودية لأول مرة خارج «يونيدو»

صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)
صورة للاجتماعات خلال النسخة السابقة من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) في فيينا (يونيدو)

تنظّم وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدّد الأطراف (MIPF) 2024 التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).

ويشمل جدول أعمال المنتدى الطاولة الوزارية المستديرة بحضور عدد من الوزراء، ومن قيادات التحول الصناعي حول العالم، ويُستعرض من خلالها السياسات الصناعية وتحدياتها والحلول المقترحة لها، إلى جانب جلسات حوارية تتم فيها مناقشة سبل استخدام مصادر الطاقة النظيفة في الصناعة، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العالمية لتعزيز المرونة في سلاسل الإمداد والقدرة على التكيف مع المتغيرات، كما يبحث المنتدى أحدث التقنيات الرقمية في التصنيع؛ ومنها الذكاء الاصطناعي.

وسينعقد المنتدى في العاصمة الرياض للمرة الأولى خارج مقر المنظمة في فيينا، وذلك خلال يومي الأربعاء والخميس الموافقين 23 و24 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، تحت شعار «تحويل التحديات إلى حلول مستدامة من خلال السياسات الصناعية»، بحضور نحو 3 آلاف من قادة الصناعة من حول العالم، ومن صنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين، ومن المختصين في القطاع الصناعي، والمهتمين بتطوير السياسات الصناعية.

ويمثّل منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف فرصة لإبراز منجزات المملكة في القطاع الصناعي من خلال المعرض المصاحب، والذي سيجري فيه استعراض المبادرات والجهود في توطين الصناعات الواعدة، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية النوعية التي يوفرها القطاع، كما يتوافق المنتدى مع توجهات «رؤية 2030»، والاستراتيجية الوطنية للصناعة في دعم تنافسية القطاع الصناعي، وتطوير الابتكار والإبداع فيه.