«إنجي» الفرنسية تنفذ مشروع أمونيا خضراء بقيمة 7 مليارات دولار في عُمان

صورة التُقطت في 14 يونيو 2023 تظهر شعار مجموعة إنجي الفرنسية في معرض «فيفاتيك» التكنولوجي للشركات الناشئة والابتكار في باريس بفرنسا (أ.ف.ب)
صورة التُقطت في 14 يونيو 2023 تظهر شعار مجموعة إنجي الفرنسية في معرض «فيفاتيك» التكنولوجي للشركات الناشئة والابتكار في باريس بفرنسا (أ.ف.ب)
TT

«إنجي» الفرنسية تنفذ مشروع أمونيا خضراء بقيمة 7 مليارات دولار في عُمان

صورة التُقطت في 14 يونيو 2023 تظهر شعار مجموعة إنجي الفرنسية في معرض «فيفاتيك» التكنولوجي للشركات الناشئة والابتكار في باريس بفرنسا (أ.ف.ب)
صورة التُقطت في 14 يونيو 2023 تظهر شعار مجموعة إنجي الفرنسية في معرض «فيفاتيك» التكنولوجي للشركات الناشئة والابتكار في باريس بفرنسا (أ.ف.ب)

مُنحت شركة إنجي الفرنسية للطاقة قطعة أرض في سلطنة عمان، (الأربعاء)، في أول خطوة نحو خطتها لبناء مصنع متكامل للأمونيا المتجددة هناك وتصدير 1.2 مليون طن من الوقود الأخضر إلى كوريا الجنوبية بحلول منتصف العقد القادم.

وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، منحت شركة هيدروجين عمان «هايدروم» رقعة الأرض لشركة إنجي عقب انتهاء إجراءات مناقصة، وهايدروم هي جهة تطوير مشروعات الهيدروجين في السلطنة.

ويدير المشروع الذي تبلغ قيمته نحو سبعة مليارات دولار كونسورتيوم يشمل شركة بوسكو لتصنيع الصلب وعدة شركات كورية جنوبية تعمل في مجال الكهرباء وشركة سامسونغ الهندسية وشركة تابعة لشركة «بي. تي. تي. إي. بي»، وهي شركة النفط الوطنية في تايلاند.

وسيشمل المشروع خمسة غيغاواط من طاقة الرياح والشمس وبطاريات وجهاز تحليل كهربائيا ينتج 200 ألف طن من الهيدروجين سنويا وخط أنابيب مخصصا لنقل الهيدروجين إلى مصنع لإنتاج الأمونيا بالقرب من ميناء الدقم.

وتُصنع الأمونيا الخضراء من الهيدروجين المتجدد.

وقال فريديريك كلو من شركة إنجي الذي يدير عملية توليد الطاقة المرنة في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط إن الأمونيا ستشحن من هناك إلى المشترين الآسيويين لمدة 40 عاما، وذلك بشكل رئيسي لإخلاء تصنيع الصلب في كوريا الجنوبية من الكربون.

وقال كلو «تملك إنجي نحو 100 مشروع هيدروجين على الصعيد العالمي، لكن هذا سيكون المشروع الأكبر الذي نشارك فيه حتى الآن، والجدير بالذكر أن المشترين ينتظروننا بالفعل، وهم شركاؤنا الكوريون بالكونسورتيوم على وجه التحديد».

ووصف المسؤول التنفيذي عمان بأنها مثالية بفضل موقعها على المحيط الهندي الذي يتيح سهولة التصدير وبفضل إرادتها السياسية لتيسير مشروعات الطاقة الخضراء ووفرة موارد الرياح فيها، بالإضافة إلى الطاقة الشمسية.

وأعلن عملاقا النفط شل و«بي. بي» أيضا عن إنشاء مشروعات هيدروجين في السلطنة.

وستُجرى أولا دراسات الجدوى حول موارد الرياح والشمس في موقع المشروع، ومن المتوقع صدور قرار الاستثمار النهائي بحلول 2027. ومن المزمع أن يدخل الموقع في مرحلة التشغيل بحلول 2030، مع خروج أول شحنة تصدير من الأمونيا الخضراء قرب منتصف العقد القادم.


مقالات ذات صلة

لبنان مهدد بالانتقال إلى القائمة «الرمادية» لغسل الأموال في الخريف

المشرق العربي صندوق النقد الدولي بدأ منذ هذا العام بحجب التوقعات والبيانات المالية الخاصة بلبنان (رويترز)

لبنان مهدد بالانتقال إلى القائمة «الرمادية» لغسل الأموال في الخريف

عزّزت ظاهرة حجب البيانات المالية الخاصة بلبنان من قبل المؤسسات المالية العالمية ووكالات التصنيف الائتماني الدولية منسوب الريبة من سياسة عدم الاكتراث الحكومية.

علي زين الدين (بيروت)
شمال افريقيا عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية (الشرق الأوسط)

قرضان للمغرب لـ«تحسين الحوكمة الاقتصادية»

قال البنك الأفريقي للتنمية، الجمعة، إنه قدّم للمغرب قرضين بقيمة 120 مليون يورو (130 مليون دولار) لكل منهما؛ بهدف تمويل منطقة صناعية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الاقتصاد جانب من اجتماع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار مع رئيس شركة «روساتوم» الروسية المنفذة لمشروع محطة الطاقة النووية «أككويوو» في جنوب تركيا بإسطنبول الأسبوع الماضي (من حساب الوزير التركي على «إكس»)

«المركزي» التركي: لا خفض للفائدة قبل تراجع الاتجاه الأساسي للتضخم

استبعد مصرف تركيا المركزي البدء في دورة لخفض سعر الفائدة البالغ حالياً 50 في المائة قبل حدوث انخفاض كبير ودائم في الاتجاه الأساسي للتضخم الشهري

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد صيدلية في أحد شوارع منطقة مانهاتن بولاية نيويورك الأميركية (أ.ف.ب)

ارتفاع معتدل لأسعار السلع الأميركية في يونيو

ارتفعت أسعار السلع في الولايات المتحدة بشكل معتدل في يونيو الماضي

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد بريطانيون يحتسون القهوة على ضفة نهر التيمز بالعاصمة لندن (رويترز)

بريطانيا تتأهب للكشف عن «فجوة هائلة» في المالية العامة

تستعد وزيرة المال البريطانية الجديدة رايتشل ريفز للكشف عن فجوة هائلة في المالية العامة تبلغ 20 مليار جنيه إسترليني خلال كلمة أمام البرلمان يوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفق وزراء مالية مجموعة العشرين على العمل من أجل فرض ضرائب فعالة على الأثرياء، وذلك عقب اجتماعهم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وأضاف الوزراء في بيان ختامي «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سوف نسعى إلى العمل على نحو يتسم بالتعاون، من أجل ضمان فرض ضرائب بشكل فعال على أصحاب الثروات الضخمة».

وأضاف البيان: «يمكن أن يشمل التعاون تبادلاً أفضل للممارسات وتشجيع المناقشات حول مبادئ الضرائب ووضع آليات لمكافحة التهرب الضريبي، بما في ذلك معالجة الممارسات الضريبية الضارة المحتملة».

وقال وزير مالية البرازيل، فرناندو حداد، في منشور عبر موقع «إكس»: «تم إدراج مكافحة الجوع والفقر وعدم المساواة وفرض ضرائب على الأثرياء على جدول الأعمال الاقتصادي الدولي».

ورغم أن الإعلان النهائي لا يشمل أي إجراءات محددة، وصفه حداد بأنه «خطوة مهمة إلى الأمام».

وكان المفهوم الذي طرحته البرازيل في بادئ الأمر يتضمن أن يدفع المليارديرات 2 في المائة من أصولهم في صورة ضرائب سنوياً. وذكرت البرازيل أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى إيرادات تصل إلى 250 مليار دولار، يمكن استخدامها لمواجهة الجوع والصراعات، والوقاية من الأوبئة وحماية المناخ.

غير أن الاقتراح تسبب في انقسام بين دول مجموعة العشرين، فبينما أعربت فرنسا وإسبانيا وجنوب أفريقيا ودول أخرى عن دعمها له، عارضته الولايات المتحدة.