طيران «ناس» السعودية توقع اتفاقية مع «إيرباص» لشراء 30 طائرة

قدرت قيمتها بـ3.7 مليار دولار

نموذج لطائرة أيرباص "أيه 320 نيو" التابعة لطيران ناس.(الشرق الأوسط)
نموذج لطائرة أيرباص "أيه 320 نيو" التابعة لطيران ناس.(الشرق الأوسط)
TT

طيران «ناس» السعودية توقع اتفاقية مع «إيرباص» لشراء 30 طائرة

نموذج لطائرة أيرباص "أيه 320 نيو" التابعة لطيران ناس.(الشرق الأوسط)
نموذج لطائرة أيرباص "أيه 320 نيو" التابعة لطيران ناس.(الشرق الأوسط)

أعلنت شركة طيران «ناس» عن تأكيد طلبية شراء 30 طائرة جديدة من شركة «إيرباص» طراز «إيه 320 نيو»، وبذلك يصل إجمالي طلبات طيران «ناس» إلى 120 طائرة من عائلة «إيه 320 نيو»، بما فيها 10 طائرات من طراز «إيه 321 إكس إل آر».

وبحسب المعلومات الصادرة، فإن شركة طيران «ناس» تسعى من خلال هذه الاتفاقية التي تقدر قيمتها بنحو 14 مليار ريال (نحو 3.7 مليار دولار)، إلى تعزيز مكانتها للمساهمة بنمو قطاع الطيران في السعودية، وتعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق خططها الطموحة من خلال رفد أسطولها بطائرات ذات الممر الواحد التي هي أكثر تقدماً وكفاءةً من حيث استهلاك الوقود في العالم.

وجاء ذلك خلال توقيع اتفاقية ضمن فعاليات معرض باريس للطيران، حيث وقع الاتفاقية كل من بندر المهنا، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران «ناس»، وكريستيان شيرير، الرئيس التجاري لشركة «إيرباص» ورئيس «إيرباص» الدولية، وبحضور عبد العزيز الدعيلج، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية، وعايض الجعيد، رئيس مجلس إدارة «ناس القابضة».

وقال بندر المهنا، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران «ناس»: «نسعى إلى مواصلة مسيرة النمو، من خلال التركيز على الاستثمار الهادف إلى تعزيز مجموعة الحلول والخدمات لدينا، نجحنا في تحقيق العديد من جوائز التميز في العمليات وخدمات العملاء».

وأضاف: «يسعدنا التأكيد على طلبية الشراء الأخيرة لطائرات (إيرباص)؛ إذ توفر عائلة (إيه 320 نيو) مزايا استثنائية لا تضاهى من حيث الأداء التشغيلي والبيئي، فضلاً عن توفير تجارب سفر مريحة وفريدة بتكلفة منخفضة».

ومن جهته، قال كريستيان شيرير، الرئيس التجاري لشركة «إيرباص» ورئيس «إيرباص» الدولية: «تعد عائلة (إيه 320 نيو) الخيار الأفضل لشركات الطيران في جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال مكانتها ضمن فئات الطائرات ذات الممر الواحد؛ إذ تميزت بفوائدها الاقتصادية وقدرتها على التحليق لمسافات طويلة وحجم مقصورتها الواسعة، ويشمل ذلك مساهمتها في قطاع الطيران منخفض التكلفة الذي تشغّل شركات الطيران فيه عملياتها وسط بيئة أعمال تنافسية. كما نتطلع إلى العمل مع شركة طيران (ناس) لدعم خططها الطموحة نحو تطوير أسطولها المستقبلي وتعزيز مكانتها في السوق السعودية الواعدة».

وتعد طيران «ناس» من الشركات التي تشغل أسطولاً كاملاً من طائرات «إيرباص»، وأول شركة طيران في السعودية تشغل الطائرات من طراز «إيه 320 نيو»، كما تشغل الشركة حالياً أسطولاً من 32 طائرة من عدة طرازات من «إيرباص».

وتضمّ عائلة طائرات «إيه 320 نيو» مجموعةً من أحدث الحلول التكنولوجية، بما في ذلك الجيل الجديد من المحركات وأجنحة «شاركلتس» وحلول الديناميكيات الهوائية الحديثة، التي تُسهم معاً في تحقيق وفورات بواقع 20 في المائة في استهلاك الوقود مع خفض الانبعاثات الكربونية؛ إذ وصل عدد طلبيات عائلة «إيه 320 نيو» إلى أكثر من 8700 طلبية من 136 شركة.


مقالات ذات صلة

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر ارتفاع أعداد المسافرين 15 في المائة عام 2024 لتصل إلى أكثر من 128 مليون مسافر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مصانع «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»... (واس)

السعودية... نظام جديد للبتروكيماويات لتعزيز كفاءة قطاع الطاقة وتحقيق الاستدامة

يمثل إقرار مجلس الوزراء السعودي «نظام الموارد البترولية والبتروكيماوية» خطوة استراتيجية على طريق تعزيز المنظومة التشريعية لقطاع الطاقة في البلاد.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«ستاندرد آند بورز» تتوقع تأثيراً محدوداً لزيادة أسعار الديزل على كبرى الشركات السعودية

قالت وكالة «ستاندرد آند بورز» العالمية للتصنيف الائتماني إن زيادة أسعار وقود الديزل في السعودية ستؤدي إلى زيادة هامشية في تكاليف الإنتاج للشركات الكبرى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)

«لينوفو» تبدأ إنتاج ملايين الحواسيب والخوادم من مصنعها في السعودية خلال 2026

أعلنت مجموعة «لينوفو المحدودة» أنها ستبدأ إنتاج ملايين الحواسيب الشخصية والخوادم من مصنعها بالسعودية خلال 2026.

الاقتصاد أحد المصانع التابعة لشركة التعدين العربية السعودية (معادن) (الشرق الأوسط)

الإنتاج الصناعي في السعودية يرتفع 3.4 % في نوفمبر مدفوعاً بنمو نشاط التعدين

واصل الإنتاج الصناعي في السعودية ارتفاعه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مدعوماً بنمو أنشطة التعدين والصناعات التحويلية، وفي ظل زيادة للإنتاج النفطي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

قطر تطلق استراتيجيتها للصناعة والتجارة 2024 - 2030 لتحقيق نمو مستدام

جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
TT

قطر تطلق استراتيجيتها للصناعة والتجارة 2024 - 2030 لتحقيق نمو مستدام

جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)

أطلقت وزارة التجارة والصناعة القطرية، الخميس، استراتيجيتها للفترة 2024 - 2030، التي تتضمن 188 مشروعاً، منها 104 مشروعات مخصصة للصناعات التحويلية، مما يشكل 55 في المائة من إجمالي مشاريع الاستراتيجية.

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق نمو مستدام، وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار، وتنمية الصناعات المحلية، وتعزيز التبادل التجاري، وحماية المستهلك، وتشجيع المنافسة، ودعم نمو الصناعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تعزيز حماية الملكية الفكرية، كما تسعى إلى دعم الصناعات الوطنية وزيادة نفاذها للأسواق الدولية.

وأوضح وزير التجارة والصناعة القطري، فيصل آل ثاني، أن هذه الاستراتيجية تمثل خريطة طريق لدعم أهداف التنمية المستدامة في الدولة وتحقيق نمو اقتصادي متوازن وشامل، مع التركيز على تطوير القطاعات التجارية والاستثمارية والصناعية.

وتتضمن الاستراتيجية الصناعية 60 مشروعاً تهدف إلى رفع القيمة المضافة إلى 70.5 مليار ريال، وزيادة الصادرات غير الهيدروكربونية إلى 49.1 مليار ريال، وزيادة الاستثمار السنوي في الصناعة التحويلية إلى 2.75 مليار ريال، وتنويع الصناعات التحويلية إلى 49.4 في المائة، كما تهدف إلى زيادة القوى العاملة القطرية في هذا القطاع بنسبة 3 في المائة وتعزيز جاهزية المصانع القطرية للصناعات الذكية.

وتسعى هذه الخطوة إلى دعم «رؤية قطر الوطنية 2030» من خلال تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وتنويع القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، فضلاً عن تطوير الصناعات المختلفة.