تعاون سعودي - صيني لتحديد الثروات الطبيعية والمعدنية

عبر مسح جيولوجي للمملكة بالشراكة مع المنظمة الجيولوجية الصينية

جانب من الجلسة الحوارية على هامش أعمال الدورة العاشرة لـ«مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين» (واس)
جانب من الجلسة الحوارية على هامش أعمال الدورة العاشرة لـ«مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين» (واس)
TT

تعاون سعودي - صيني لتحديد الثروات الطبيعية والمعدنية

جانب من الجلسة الحوارية على هامش أعمال الدورة العاشرة لـ«مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين» (واس)
جانب من الجلسة الحوارية على هامش أعمال الدورة العاشرة لـ«مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين» (واس)

أكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة الزامل، أن السعودية بدأت عمليات مشروع المسح الجيولوجي للمملكة، وخصوصاً «الدرع العربي»، بالشراكة مع المنظمة الجيولوجية الصينية؛ بهدف تحديد الثروات الطبيعية والثروة المعدنية فيها، مما عزَّز من تحفيز كثير من المستثمرين للدخول في عمليات التنقيب بالمملكة.

جاء ذلك في جلسة حوارية على هامش أعمال الدورة العاشرة لـ«مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين»، التي تطرقت إلى صناعات التعدين بوصفه قطاعاً رئيسياً يواكب متطلبات المستقبل، بمشاركة وزير الصناعة والتجارة البحريني عبد الله بن عادل فخرو، والرئيس التنفيذي لشركة «ألبا» البحرينية علي البقالي، والرئيس التنفيذي لشركة «طاقة» السعودية خالد نوح، ورئيس مؤسسة «ميتالورجيكال أوف تشاينا» المحدودة زونغ منغزنغ، والمدير المالي لشركة «هونغكيوا» الصينية ريان غوو، والرئيس التنفيذي لمجموعة «السويدي إلكتريك» أحمد السويدي.

وأشار الزامل إلى أن الثروة المعدنية تُعدّ الركيزة الثالثة للصناعة في المملكة، بعد الركيزة الثانية «البتروكيماويات»، وصولاً إلى الركيزة الأولى «النفط والغاز والمواد الهيدروكربونية»، مفيداً بأن وزارة الصناعة تركز منذ تأسيسها على كيفية تطوير القطاعات المعدنية من ناحية الأنظمة والتشريعات، وتهيئة الفرص للمستثمرين في القطاع التعديني.

وأفاد بأن الوزارة تهدف، من خلال استراتيجيتها، إلى تحفيز النمو في قطاعي التعدين والصناعة، من خلال بناء قدرات المحتوى المحلي والصادرات، وتحسين البيئة الاستثمارية في القطاع الصناعي، وتأكيد المرجعية للقطاعين التعديني والصناعي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية.

من جانبه، أوضح وزير الصناعة والتجارة البحريني عبد الله بن عادل فخرو أن الألومنيوم يسهم بنسبة 13 في المائة من الناتج الإجمالي لمملكة البحرين، مما يعزز جذب الاستثمارات، مفيداً بأن الصين تُعدّ من الدول الرائدة عالمياً في مجال التصنيع والتقنيات المتقدمة، حيث يسهم ذلك بإيجاد كثير من فرص التعاون.

وتناول المشاركون، خلال الجلسة الحوارية، سبل التعاون المشترك بين المملكة والصين والدول العربية في مجالي الصناعة، والتعدين والمعادن، إضافة إلى الاتفاقيات التي جرى توقيعها بين المملكة والصين، والمشروعات المزمع إنشاؤها في المملكة، مؤكدين أن هذا المؤتمر سيستمر في بناء الشراكات بين الصين والدول العربية في مختلف المجالات.


مقالات ذات صلة

الرياض... انطلاق المؤتمر الدولي لتعزيز استدامة إدارة المرافق

الاقتصاد جانب من حفل انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق (الشرق الأوسط)

الرياض... انطلاق المؤتمر الدولي لتعزيز استدامة إدارة المرافق

انطلقت في الرياض أعمال المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق، الأحد، بهدف تعزيز استدامة وكفاءة المنظومة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد القويز يتحدث للحضور خلال الجلسة الحوارية الأولى بمنتدى أسواق الدين والمشتقات المالية (الشرق الأوسط)

سوق الدين في السعودية تتضاعف إلى 213.3 مليار دولار

بعد تعزيز البنية التنظيمية لسوق الدين في السعودية وفق «رؤية 2030»، تضاعف حجمها إلى حدود نحو 800 مليار ريال (213.3 مليار دولار) في العام الماضي.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد القويز متحدثاً في الجلسة الحوارية على هامش «منتدى سوق الدين والمشتقات المالية»... (الشرق الأوسط)

القويز: سوق الدين بالسعودية صُممت لتكون منفتحة أمام المستثمرين الأجانب

قال رئيس «هيئة السوق المالية» السعودية، محمد القويز، إن سوق الدين في البلاد صُممت لتكون أكثر انفتاحاً للمستثمرين الأجانب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد قالت «بوان» إن هذا الاستحواذ يعكس التزامها استراتيجيتها المتعلقلة بمواصلة البحث عن فرص الاستثمار الجديدة (موقع الشركة على «فيسبوك»)

«بوان» السعودية تستحوذ على «بتروناش» مقابل 175 مليون دولار

أعلنت شركة «بوان» السعودية، يوم الأحد، أنها وقّعت مذكرة تفاهم مُلزمة مع شركة «بتروناش» العالمية المحدودة للاستحواذ على كامل حصص ملكية شركة «بتروناش» القابضة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تظهر أرقام هيئة الإحصاء انكماش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 0.3 % في الربع الثاني (الشرق الأوسط)

الناتج غير النفطي السعودي ينمو 4.9 % بالربع الثاني متجاوزاً التقديرات

حققت الأنشطة غير النفطية في السعودية نمواً بلغ 4.9 % خلال الربع الثاني من العام، متجاوزة تقديرات أواخر يوليو البالغة 4.4 %.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج وإندونيسيا تبدأ الاثنين

شعار مجلس التعاون لدول الخليج العربية (أ.ف.ب)
شعار مجلس التعاون لدول الخليج العربية (أ.ف.ب)
TT

مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج وإندونيسيا تبدأ الاثنين

شعار مجلس التعاون لدول الخليج العربية (أ.ف.ب)
شعار مجلس التعاون لدول الخليج العربية (أ.ف.ب)

تبدأ الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية إندونيسيا، في الفترة من 9 سبتمبر (أيلول) إلى 13 من الشهر ذاته، في العاصمة جاكرتا.

وتناقش الجولة الأولى من المفاوضات عدداً من الموضوعات في تجارة السلع، والخدمات، والاستثمار، والإجراءات الجمركية، وقواعد المنشأ، والعوائق الفنية أمام التجارة، وتدابير الصحة النباتية، وتيسير التجارة، والتجارة الرقمية، والمعالجات التجارية؛ إذ تهدف هذه الجولة للاتفاق على المبادئ والمحاور للمفاوضات في الموضوعات المذكورة أعلاه، بالإضافة إلى وضع الإطار للجولات التفاوضية المقبلة والأهداف المرجوة منها سعياً لإبرام الاتفاقية خلال 24 شهراً.

وتهدف الجولة إلى تبادل المعلومات والبيانات ومناقشة التحديات والفرص التجارية بين الأطراف المشاركة، وبناء الثقة والشراكة من خلال تحديد مجالات التعاون والتنسيق المشترك، مما يمهد الطريق في الجولات القادمة للتوصل إلى اتفاق نهائي شامل.

وتأتي هذه الجولة امتداداً لتوقيع البيان المشترك لبدء المفاوضات للتجارة الحرة بين دول مجلس التعاون وجمهورية إندونيسيا، والذي تم توقيعه بين الأمانة العامة والجانب الإندونيسي في يوليو (تموز) الماضي؛ بهدف زيادة التعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.

ومن المقرر أن تعمل الاتفاقية على نفاذ السلع والخدمات الخليجية بميزة تفضيلية إلى السوق الإندونيسية من خلال إلغاء أو خفض الرسوم الجمركية على معظم السلع وتبسيط الإجراءات الجمركية، بالإضافة إلى تسهيل التشريعات الوطنية بشأن نفاذ الخدمات، ووضع أطر للتشريعات والقوانين والإجراءات التي تحكم الاستثمارات.

ويضم وفد السعودية في هذه الجولة رئاسة الهيئة العامة للتجارة الخارجية، ومشاركة كل من: وزارة التجارة، ووزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، والهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

الجدير بالذكر أن الفريق التفاوضي السعودي الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، يعمل على الإشراف ومتابعة سير المفاوضات التجارية لضمان توافقها مع أهداف وسياسات المملكة التجارية، والمشاركة في المفاوضات التجارية لتضمين مواقف البلاد التفاوضية، والتنسيق مع الدول ذات التوجهات المماثلة أو المشابهة في التجارة الدولية.

عاجل فوز تبون بفترة رئاسية ثانية في الجزائر بحصوله على 94.65% من الأصوات