«السيادي السعودي» يؤسس شركة لتصنيع منتجات تحد من انتشار التدخين

ستوفر «بدائل» أكثر من 1.6 مليار دولار سنوياً من نفقات الرعاية الصحية

إحدى المناطق المخصصة لممارسة الرياضة في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)
إحدى المناطق المخصصة لممارسة الرياضة في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«السيادي السعودي» يؤسس شركة لتصنيع منتجات تحد من انتشار التدخين

إحدى المناطق المخصصة لممارسة الرياضة في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)
إحدى المناطق المخصصة لممارسة الرياضة في العاصمة السعودية (الشرق الأوسط)

كشف «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، اليوم الخميس، عن تأسيس شركة «بدائل» لتطوير وتصنيع وتوزيع منتجات مبتكرة؛ للحد من انتشار التدخين، عبر تقديم خيارات خالية من التبغ وأقل ضرراً تسهم في مساعدة المدخنين على عيش حياة أكثر صحة، ورفع مستوى جودة الحياة، تماشياً مع «رؤية 2030».

وقال الصندوق إن الشركة الجديدة تحدّ من الأثر السلبي للتدخين على المجتمع المحلي، حيث ستُسهم المنتجات في مساعدة ما يقارب مليون شخص في السعودية على الإقلاع عن التدخين، بما يمثل قرابة 25 في المائة من إجمالي المدخنين محلياً، وتوفير أكثر من 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار) سنوياً من نفقات الرعاية الصحية، بحلول 2032.

وستحقق الشركة مستهدفات استراتيجية «صندوق الاستثمارات العامة» المرتبطة بالتوطين، من خلال دعم تصنيع المنتجات محلياً، وتوفير المواد الخام، ونقل المعرفة، إضافة إلى تطوير الملكية الفكرية.

وتعتزم الشركة توفير منتجات نيكوتين خالية من التبغ، في جميع أنحاء البلاد بنهاية 2023، ومن ثم توسيع نطاق وصولها إلى الأسواق الإقليمية والعالمية على المدى الطويل.

وسيجري تصنيع المنتجات محلياً، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، واتباع أفضل الممارسات عالمياً، وسيمكّن ذلك الشركة من توفير فرص اقتصادية جديدة، واستحداث فرص عمل، والتعاون مع القطاع الخاص المحلي والشركاء الدوليين.

وتتمثل رؤية الشركة في الحد من انتشار التدخين، والإسهام في تحقيق مستهدفات استراتيجية «الصندوق السيادي السعودي» لرفع مستوى جودة الحياة، ضمن جهود الرياض لتنويع الاقتصاد، وتوطين التصنيع، ودفع عجلة التحول الاقتصادي، بالإضافة إلى استحداث فرص العمل. ومنذ 2017 أسّس «صندوق الاستثمارات العامة» 77 شركة محلية، وأسهم في استحداث أكثر من نصف مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.


مقالات ذات صلة

استنشاق هواء نيودلهي يعادل تدخين 50 سيجارة يومياً

يوميات الشرق رجل يركب دراجة نارية وسط ضباب كثيف بالقرب من نيودلهي (إ.ب.أ)

استنشاق هواء نيودلهي يعادل تدخين 50 سيجارة يومياً

مع تفاقم الضباب الدخاني السام الذي يلف نيودلهي هذا الأسبوع، فرضت السلطات في العاصمة الهندية مجموعة من القيود الأكثر صرامة على حركة المركبات والسكان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
يوميات الشرق المتجر يُلبِّي احتياجات الراغبين في الإقلاع بتوفير «دزرت» بجميع النكهات (واس)

«دزرت» تطلق أول متاجرها في السعودية للحد من التدخين

أطلقت «دزرت» (DZRT)، العلامة التجارية للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، أول متاجرها داخل السعودية، وذلك في «منطقة بوليفارد سيتي»، بالتزامن مع انطلاق «موسم الرياض»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
علوم يتيح اكتشاف التغيرات في بنية العظام بين بقايا مستخدمي التبغ لعلماء الآثار تصنيف بقايا دون أسنان لأول مرة (جامعة ليستر)

اكتشاف علمي: التدخين يترك آثاراً في العظام تدوم لقرون

التبغ يترك بصمات على العظام تستمر لقرون بعد الوفاة.

«الشرق الأوسط» (ليستر)
صحتك المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين (رويترز)

دراسة: المدخنون لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في أفواههم

كشفت دراسة علمية جديدة أن المدخنين لديهم مستوى أعلى من البكتيريا الضارة في الفم مقارنة بغير المدخنين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك التدخين يُعد السبب الرئيسي للوفيات القابلة للتجنب عالمياً (رويترز)

حظر مبيعات التبغ قد يمنع 1.2 مليون وفاة بين الشباب

أفادت دراسة دولية بأن حظر مبيعات التبغ للأشخاص المولودين بين عامي 2006 و2010 قد يقي من 1.2 مليون وفاة بسبب سرطان الرئة على مستوى العالم بحلول عام 2095.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

النفط يستقر عند أعلى مستوى في أسبوعين بدعم من توترات جيوسياسية

وحدات تخزين في مزرعة خزانات النفط المركزية ميرو في قرية نيلاهوزيفيس في التشيك (رويترز)
وحدات تخزين في مزرعة خزانات النفط المركزية ميرو في قرية نيلاهوزيفيس في التشيك (رويترز)
TT

النفط يستقر عند أعلى مستوى في أسبوعين بدعم من توترات جيوسياسية

وحدات تخزين في مزرعة خزانات النفط المركزية ميرو في قرية نيلاهوزيفيس في التشيك (رويترز)
وحدات تخزين في مزرعة خزانات النفط المركزية ميرو في قرية نيلاهوزيفيس في التشيك (رويترز)

حوَّمت أسعار النفط قرب أعلى مستوى في أسبوعين يوم الاثنين في أعقاب مكاسب بنسبة 6 في المائة في الأسبوع الماضي، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية بين قوى غربية وروسيا وإيران المنتجين للنفط، الأمر الذي أثار احتمالات باضطراب الإمدادات.

وبحلول الساعة 01:15 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتاً أو 0.2 في المائة إلى 75.30 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 14 سنتاً أو 0.2 في المائة إلى 71.38 دولار للبرميل.

وحقق الخامان أكبر مكاسب أسبوعية لهما منذ نهاية سبتمبر (أيلول) وبلغا أعلى مستوى عند التسوية منذ السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن أطلقت روسيا صاروخاً فرط صوتي على أوكرانيا في تحذير للولايات المتحدة وبريطانيا، بعد ضربة شنتها كييف على روسيا باستخدام أسلحة أميركية وبريطانية. إضافة إلى ذلك، ردت إيران على مشروع قرار للوكالة الدولية الطاقة الذرية يوم الخميس بإصدار أمر بتنفيذ إجراءات مثل تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة تستخدم في تخصيب اليورانيوم.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية الأحد إنها ستعقد محادثات بخصوص برنامجها النووي المثير للجدل مع الترويكا الأوربية في 29 نوفمبر (تشرين الثاني).