«أوابك» تطالب الدول العربية بالاستثمار في الغاز

الأمين العام لـ«أوابك» جمال اللوغاني خلال مشاركته بالاجتماع الـ22 لخبراء الغاز المنعقد عبر تقنية الاتصال المرئي أمس (كونا)
الأمين العام لـ«أوابك» جمال اللوغاني خلال مشاركته بالاجتماع الـ22 لخبراء الغاز المنعقد عبر تقنية الاتصال المرئي أمس (كونا)
TT

«أوابك» تطالب الدول العربية بالاستثمار في الغاز

الأمين العام لـ«أوابك» جمال اللوغاني خلال مشاركته بالاجتماع الـ22 لخبراء الغاز المنعقد عبر تقنية الاتصال المرئي أمس (كونا)
الأمين العام لـ«أوابك» جمال اللوغاني خلال مشاركته بالاجتماع الـ22 لخبراء الغاز المنعقد عبر تقنية الاتصال المرئي أمس (كونا)

قال الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) جمال اللوغاني، اليوم (الثلاثاء)، إن أسعار الغاز سجلت مستويات غير مسبوقة خلال عام 2022 بسبب التطورات والتغيرات الديناميكية في العرض والطلب.

وخلال كلمة ألقاها اللوغاني بالاجتماع الـ22 لخبراء الغاز في الدول الأعضاء في المنظمة المنعقد عبر تقنية الاتصال المرئي بمشاركة 75 خبيراً ومختصاً في صناعة الغاز الطبيعي، قال اللوغاني إن أسعار الغاز وصلت في السوق الأوروبية أواخر أغسطس (آب) الماضي إلى 340 يورو لكل ميغاواط، أي ما يعادل 100 دولار أمريكي لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، الأمر الذي كانت له تداعيات كبيرة على منظومة الطاقة العالمية.

وأوضح أنه رغم الانتعاش الذي شهده عام 2021 بعد التعافي الاقتصادي العالمي من تداعيات جائحة «كورونا»، فقد تراجع الطلب مجدداً في عام 2022، لكن بنسبة طفيفة بلغت 0.4 بالمئة ليسجل 388 مليار قدم مكعبة يومياً.

وأفاد بأن أسعار الغاز المرتفعة أثرت على معدلات الطلب بالقطاع الصناعي، إذ لجأ بعض المستهلكين إلى تقليل نشاطهم لعدم قدرتهم على تحمل التكاليف العالية للغاز.

أما فيما يتعلق بتطورات صناعة الغاز وانعكاساتها على المنطقة العربية، بيّن اللوغاني أن المنطقة العربية حاضرة وبقوة في المشهد العالمي للغاز في ضوء حاجة السوق الأوروبية الملحة لزيادة إمدادات الغاز من المنطقة بفضل الشراكة الاقتصادية المهمة بين الجانبين، التي تعود جذورها إلى عدة عقود، وذلك لتعويض النقص في إمدادات الغاز من روسيا نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية.

وأوضح أن ذلك أثر إيجابياً على صادرات الدول العربية من الغاز الطبيعي المسال التي سجلت في عام 2022 نحو 114.3 مليون طن، وهو أعلى رقم تسجله منذ عام 2013 بمعدل نمو سنوي بلغت نسبته 2.2 في المائة وبحصة سوقية 29 بالمائة.

وأشار إلى حرص الأمانة العامة للمنظمة على المتابعة المستمرة للتطورات والمستجدات في السوق العالمية للغاز الطبيعي عبر إعداد دراسات وتقارير دورية تتعلق بتطورات قطاع الغاز الطبيعي وانعكاساتها على الدول العربية.

وذكر أن تقارير ودراسات (أمانة المنظمة) باتت مصدراً مهماً للمؤسسات والهيئات الوطنية والإقليمية، وتحظى باهتمام بالغ من قبل المؤسسات الإعلامية مؤكداً الحرص على المشاركة في مختلف الفعاليات الإقليمية والدولية لإبراز وجهة نظرها حيال التطورات التي تشهدها أسواق الغاز.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.