ارتفاع فائض الموازنة العمانية 26 % مع نمو إيرادات النفط

ميزانية سلطنة عمان تسجل ارتفاعاً خلال الربع الأول مستفيدة من أسعار النفط (الشرق الأوسط)
ميزانية سلطنة عمان تسجل ارتفاعاً خلال الربع الأول مستفيدة من أسعار النفط (الشرق الأوسط)
TT

ارتفاع فائض الموازنة العمانية 26 % مع نمو إيرادات النفط

ميزانية سلطنة عمان تسجل ارتفاعاً خلال الربع الأول مستفيدة من أسعار النفط (الشرق الأوسط)
ميزانية سلطنة عمان تسجل ارتفاعاً خلال الربع الأول مستفيدة من أسعار النفط (الشرق الأوسط)

أفصحت سلطنة عمان، الثلاثاء، عن ارتفاع فائض ميزانيتها العامة بنحو 26 في المائة على أساس سنوي في الربع الأول من العام الحالي، مع نمو صافي إيراداتها من النفط. وقالت وزارة المالية العمانية في تقرير إن الموازنة العامة سجلت فائضا بلغ نحو 450 مليون ريال (1.2 مليار دولار) بنهاية الربع الأول، مقارنة مع فائض قدره 357 مليون ريال في الفترة ذاتها من 2022، وأضافت أن إجمالي إيرادات السلطنة زاد بنسبة 6 في المائة إلى 3.2 مليار ريال في الأشهر الثلاثة مقارنة مع 3.02 مليار قبل عام، في حين ارتفع الإنفاق 4 في المائة إلى 2.767 مليار ريال من 2.6 مليار.

وأظهرت بيانات وزارة المالية ارتفاع صافي إيرادات النفط بنسبة 9 في المائة إلى نحو 1.7 مليار ريال، في حين تراجع صافي إيرادات الغاز 12 في المائة إلى 720 مليون ريال. وعزت الوزارة نمو إيرادات النفط، التي شكلت نحو 53 في المائة من إجمالي الإيرادات، إلى ارتفاع متوسط سعر برميل الخام ومتوسط الإنتاج.

ووفق بيان وزارة المالية، ارتفعت الإيرادات الجارية المحصلة حتى نهاية الربع الأول لتبلغ 787 مليون ريال عُماني، مقابل 636 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها عام 2022، وبلغت المصروفات الجارية للوزارات المدنية نحو 1.3 مليار ريال عُماني مرتفعة 79 مليون ريال عُماني مقابل 954 مليون ريال عُماني في الربع الأول 2022، فيما بلغت المصروفات الإنمائية للوزارات والوحدات المدنية 117 مليون ريال عُماني، بنسبة صرف بلغت 13 في المائة من إجمالي السيولة الإنمائية المخصصة لعام 2023، البالغة 900 مليون ريال عُماني.

وبلغت جملة الإسهامات والنفقات الأخرى نحو 273 مليون ريال عُماني، مرتفعة بنسبة 53 في المائة، مقارنة بتسجيل 179 مليون ريال عُماني للفترة ذاتها العام المنصرم.



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.