بحث استدامة مسرعات الأعمال السعودية بالشراكة مع بيوت الخبرة العالمية

«الشورى» يطالب بتسريع نقل ممتلكات التمويل إلى بنك «المنشآت الصغيرة والمتوسطة»

اجتماع لأعضاء مجلس الشورى السعودي عام 2020 (أ.ف.ب)
اجتماع لأعضاء مجلس الشورى السعودي عام 2020 (أ.ف.ب)
TT

بحث استدامة مسرعات الأعمال السعودية بالشراكة مع بيوت الخبرة العالمية

اجتماع لأعضاء مجلس الشورى السعودي عام 2020 (أ.ف.ب)
اجتماع لأعضاء مجلس الشورى السعودي عام 2020 (أ.ف.ب)

شدد مجلس الشورى السعودي، الاثنين، على أهمية تطوير آليات لتشغيل برامج مسرعات الأعمال ومكاتب تسهيل الأعمال، بالشراكة مع بيوت الخبرة المحلية والعالمية، بما يضمن استدامة تلك البرامج والمكاتب، وزيادة أثرها على الاقتصاد الوطني، وتحسين بيئة الابتكار وريادة الأعمال.

وطالبت لجنة التجارة والاستثمار، إحدى اللجان المتخصصة في مجلس الشورى، بضرورة الإسراع في استكمال نقل جميع الممتلكات والالتزامات القائمة من الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وبرنامج ضمان تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة (كفالة)، إلى بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لتمكين الأخير من الإيفاء بالالتزامات القائمة وتحقيق المستهدفات حتى 2025.

وعقدت اللجنة، أمس (الاثنين)، اجتماعاً برئاسة الدكتور فهد التخيفي، عضو المجلس رئيس لجنة التجارة والاستثمار، لاستعراض أعمال وإنجازات الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ضمن التقرير السنوي للعام المالي الماضي، وكذلك تقرير برنامج المنشآت الصغيرة والمتوسطة (كفالة).

ونظراً لأهمية توطين الوظائف في المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومع إصدار العديد من القرارات في هذا الشأن خلال الفترة الماضية للعديد من المهن والأنشطة، ونقل مهمات التوطين إلى الجهات الإشرافية المعنية، أكدت اللجنة على أهمية وجود آليات تنسيقية بين تلك الأجهزة والهيئة لتحقيق هذا الغرض.

وأشار أعضاء اللجنة في الاجتماع إلى ضرورة تطوير الفرص الاقتصادية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء مناطق المملكة من خلال تطوير برامج ومبادرات تتناسب مع الميز النسبية للمدن والمحافظات في تلك المناطق، سواء بدمجها مع سلاسل الإمداد المحلية، أو زيادة مشتريات القطاعين الحكومي والخاص وغيرها من الأدوات، لضمان المواءمة والتكامل بين خطط توطين المهن والأنشطة وتوجهات الهيئة في توليد الوظائف، وإيجاد فرص عمل للقوى العاملة الوطنية، وزيادة أثر المنظومة في الناتج المحلي.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.