«السيادي السعودي» يعتزم الاكتتاب بحصة أقلية في شركة صناعة ورق

سوق الأسهم تنهي تداولات مطلع الأسبوع بمكاسب 130 نقطة

«الاستثمارات العامة السعودي» يعلن نيته الاستحواذ على حصة في أسهم «مبكو» المتخصصة في صناعة الورق (موقع مبكو)
«الاستثمارات العامة السعودي» يعلن نيته الاستحواذ على حصة في أسهم «مبكو» المتخصصة في صناعة الورق (موقع مبكو)
TT

«السيادي السعودي» يعتزم الاكتتاب بحصة أقلية في شركة صناعة ورق

«الاستثمارات العامة السعودي» يعلن نيته الاستحواذ على حصة في أسهم «مبكو» المتخصصة في صناعة الورق (موقع مبكو)
«الاستثمارات العامة السعودي» يعلن نيته الاستحواذ على حصة في أسهم «مبكو» المتخصصة في صناعة الورق (موقع مبكو)

بينما سجلت تداولات الأسهم السعودية الرئيسية وثبة صعود، في مطلع الأسبوع، اليوم الأحد، أعلن «صندوق الاستثمارات العامة السعودي» عزمه الاكتتاب بأسهم جديدة سيجري إصدارها في شركة «الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق (مبكو)» السعودية المُدرجة في السوق المالية.

وأفصحت «مبكو»، في بيان لها على «تداول» السعودية، عن توقيع مذكرة تفاهم غير ملزمة مع «صندوق الاستثمارات العامة» لإتمام الصفقة، التي تنتهي مع نهاية يوليو (تموز) المقبل، أو عند إبرام اتفاقية اكتتاب ملزمة قانوناً بين الجهتين؛ أيّهما أسبق.

وبيّنت «مبكو» أنه سيكتتب «صندوق الاستثمارات العامة» بأسهم تمثل حصة أقلية كبيرة في الشركة بسعر 31.50 ريال (8.4 دولار) للسهم الواحد؛ شريطة الحصول على موافقة «هيئة السوق المالية» وغيرها من الموافقات النظامية.

ويشترط لتنفيذ الصفقة المقترحة إبرام شركة «مبكو»، و«صندوق الاستثمارات العامة» اتفاقية الاكتتاب، والتوقيع على اتفاقية مشروط بالحصول على الموافقات الداخلية المطلوبة من قِبل «السيادي» السعودي.

وسوف تشمل شروط وأحكام اتفاقية الاكتتاب، الحصول على جميع الموافقات النظامية اللازمة، بما فيها «هيئة السوق المالية»، وكذلك الجمعية العامة غير العادية لشركة «مبكو».

وتتعاون «مبكو» و«صندوق الاستثمارات العامة» بالتفاوض، للوصول إلى اتفاقية الاكتتاب، مبينة أنها ستعلن جميع المستجدّات الجوهرية ذات الصلة بالصفقة المقترحة، بموجب القوانين والأنظمة المعمول بها.

من جانب آخر، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس، اليوم، مرتفعاً 137.88 نقطة، ليقفل عند مستوى 11256.65 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 4.9 مليار ريال (1.3 مليار دولار)، حيث بلغت كمية الأسهم المتداولة 184 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 173 شركة ارتفاعاً في قيمتها، مقابل 43 شركة أقفلت تعاملاتها على تراجع. إلى ذلك، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو»، اليوم، كذلك مرتفعاً 198.80 نقطة، ليقفل عند مستوى 21094.37 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 24 مليون ريال، في وقت بلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 420 ألف سهم.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.