رحاب أبو زيد
كتب هذا الكتاب غيّر حياتي لأني لم أُكمل قراءته إلى اليوم

هذا الكتاب غيّر حياتي لأني لم أُكمل قراءته إلى اليوم

عملية التحوّل الناجمة عن قراءة الكتب لا تتوقف لدى مرحلة عمرية معينة أو ببلوغ مستوى فكري ما والثبات عليه، ولو حدث هذا فالقراءة لم تُعمل فيك تقدماً يُذكر، وأرى أن الكتاب ليس مسؤولاً عن تغيير حياتك ما لم تكن مستعداً لذلك في المقام الأول، ومن هنا أدين بالفضل لرواية «في بيتنا رجل» والأحداث المحيطة بها، ولكل كتاب قصة قراءة بلا شك، ليس لبراعة كاتبه الروائي والصحافي الكبير إحسان عبد القدوس، وليس لذاته في المجمل من لغة وحبكة وإثارة.. وإنما ثمة درس قاس حينذاك رافق بروز هذا العنوان - كلما برز في ذاكرتي - ويرافقني بعد سنوات طويلة وقراءات كثيرة غادرتُ بها البيت والتوقيت..

رحاب أبو زيد