آنا فيفيلد
العالم هل شجعت سياسات واشنطن الخارجية على تقارب روسي ـ صيني؟

هل شجعت سياسات واشنطن الخارجية على تقارب روسي ـ صيني؟

انطلاقاً من ميناء فلاديفوستوك المطلّ على المحيط الهادي وحتى نطاق التدريب في سيبريا على مسافة 900 ميل، أرسلت كل من الصين وروسيا رسالة بالغة الوضوح إلى واشنطن يوم الثلاثاء الماضي: أصبح المتنافسون التاريخيون حلفاء الحاضر والمستقبل، في ظل ضغوط واشنطن المتنامية. ورحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فلاديفوستوك بنظيره الصيني شي جينبينغ ليحل ضيفاً رئيسياً على المؤتمر السنوي، الذي يتركز جدول أعماله حول الشرق الأقصى الروسي. وانتشرت مقاطع الزعيمين وهما يطبخان الفطائر معاً على الواجهة البحرية في العالم أجمع.

أنطون ترويانوفسكي (فلاديفوستوك) آنا فيفيلد (فلاديفوستوك)
العالم {إمسيونغ} الكورية تطلق على كل شيء اسم بان كي مون

{إمسيونغ} الكورية تطلق على كل شيء اسم بان كي مون

القول بأن إمسيونغ تعشق بان كي مون، يشبه القول بأن الكوريين يعشقون طبق الكيمتشي، فكلاهما عبارة صحيحة من الناحية الفنية، لكنها عاجزة عن توصيل القوة الحقيقية للمشاعر. إذا ما وصلت إلى هذه المدينة الواقعة إلى الجنوب من سيول بالقطار، ستجد في استقبالك لافتة ضخمة تعلن أن «إمسيونغ مسقط رأس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون».

آنا فيفيلد (إمسيونغ)
أولى بعد الأمم المتحدة.. رئاسة كوريا الجنوبية خيار بان كي مون المرجح

بعد الأمم المتحدة.. رئاسة كوريا الجنوبية خيار بان كي مون المرجح

من يصل إلى إمسيونغ الواقعة إلى الجنوب من العاصمة الكورية الجنوبية سيول سيجد في استقباله لافتة ضخمة تعلن أن «إمسيونغ مسقط رأس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون». أما إذا وصلت بالسيارة، فستجد أمامك خيارين، إما أن تتجه يمينا نحو تماثيل بان كي مون، التي يبدو في أحدها وهو يحمل حقيبة الأمم المتحدة، في حين يحمل الكرة الأرضية بين يديه في تمثال آخر، أو أن تنطلق بالسيارة يسارا عبر شارع يحمل اسمه، وتمر أمام قصر بلازا، الذي يحمل اسمه أيضا، لتصل إلى قلب المدينة، حيث توجد لائحة إعلانية ضخمة عليها وجه الأمين العام للأمم المتحدة وهو يبدو مبتسما، ولافتة تعلن قرب افتتاح بطولة تايكوندو وكأسها التي تحمل أيضا

آنا فيفيلد (إمسيونغ)
يوميات الشرق اليابانيون يعشقون دورات المياه وينشئون متحفًا لها

اليابانيون يعشقون دورات المياه وينشئون متحفًا لها

قدمت اليابان للعالم أجهزة مثل الوكمان والبلاي ستيشن والكاريوكي، غير أنه من بين الأشياء التي تفتخر بها اليابان تكنولوجيا الهاي تيك، وبيديه المرحاض الرذاذ، وخاصية التدفئة لقاعدة المرحاض (دورات المياه). تنوعت ابتكارات اليابان للدرجة التي جعلت شركة «توتو» التي ابتكرت بيديه الحمام تقيم متحفا بتكلفة 60 مليون دولار أميركي في أقصى جنوب اليابان. أقيم المتحف احتفالا بالعيد المئوي لتأسيس شركة «توتو» التي سوف تبدأ في عام 2017. واستقبل المتحف 30000 زائر خلال فترة افتتاحه التي دامت ثلاثة شهور.

آنا فيفيلد (كيتاكوشو)
آسيا الجنائز في اليابان تتحول إلى تجارة مربحة

الجنائز في اليابان تتحول إلى تجارة مربحة

أصبح الموت في اليابان تجارة رائجة وفرصة لنمو الأعمال. ففي دولة تزيد فيها معدلات الوفيات عن معدلات المواليد كل عام، تتطلع الشركات اليابانية إلى زيادة المبالغ التي ينفقها الناس في ترتيب أوراقهم في أيامهم الأخيرة؛ بدءا من إعداد الوصية واختيار نوعية الكفن إلى ترتيب نثر رمادهم في الفضاء أو تحويله إلى الماس. وقال كويتشي فوجيتا، ممثل شركة متخصصة في بيع سجاد «تاتامي» الياباني التقليدي والوسائد المستخدمة في الكفن: «أريد أن أطور منتجاتنا، إذ إن نحو 1.2 مليون شخص يموتون في اليابان كل عام، بيد أننا لا نبيع سوى 60 ألفا من تلك السجاجيد».

آنا فيفيلد (طوكيو)
آسيا الهاربون من كوريا الشمالية يدخلون القرن الـ 21 بعشرة دولارات

الهاربون من كوريا الشمالية يدخلون القرن الـ 21 بعشرة دولارات

عشرة دولارات تكفي لأن يصبح شخص هارب من كوريا الشمالية مساهما في مقهى «يوفيل» في سيول عاصمة كوريا الجنوبية، لأن الأمر لا يتعلق بالمال، بل بفكرة الاستثمار. ويوجد في سيول أكثر من 28 ألف كوري، فروا من الشمال ويعيشون حاليا في الجنوب، ويناضل معظمهم لاغتنام الفرص في هذا المجتمع المحموم.

آنا فيفيلد (سيول)
آسيا الهاربون من كوريا الشمالية إلى الجنوبية يدخلون القرن الحادي والعشرين

الهاربون من كوريا الشمالية إلى الجنوبية يدخلون القرن الحادي والعشرين

تكفي عشرة دولارات في عاصمة كوريا الجنوبية، سيول، بأن يصبح شخصا هاربا من كوريا الشمالية مساهما في المقهى المشهور «يوفيل». والأمر لا يتعلق بالمال، إنما بفكرة الاستثمار. ويريد جوزيف بارك، أن يشتري جميع الهاربين من كوريا الشمالية مثله أسهما، بالمعنى الحرفي والمجازي، في مشروعه. وقال بارك بشأن إشراك أميركيين في أحد فرعي مقهى «يوفيل»: «لا يوجد سوى عدد قليل من المقاهي والمطاعم في كوريا الجنوبية التي توظف كوريين شماليين، ولا يتمتعون بأي سلطة اتخاذ قرار، بل يتلقون الأوامر فقط من الكوريين الجنوبيين»، مضيفًا: «لم يأخذوا فرصتهم للتعلم وتولي المسؤولية.

آنا فيفيلد (سيول)
آسيا صناعة جديدة في سوق كوريا الشمالية الراكدة.. تماثيل الزعيم الشاب

صناعة جديدة في سوق كوريا الشمالية الراكدة.. تماثيل الزعيم الشاب

في كوريا الشمالية يبدو أنه لا مفر من عائلة كيم. ولا يزال «الرئيس الأبدي» كم إل سونغ يحكم البلاد بعد 21 عاما من وفاته، وفقا للتقاليد في كوريا الشمالية. ونجله «الزعيم العزيز» كيم يونغ إل، المتوفى في عام 2011 ولكن جثمانه برفقة جثمان والده في ضريح ضخم يجاوز حجم قصر باكنغهام البريطاني على ضواحي العاصمة بيونغ يانغ. وحفيده «الخليفة العظيم»، كيم يونغ أون، يضمن بذاته أن كافة رعاياه يتذكرون دوما العائلة الحاكمة - من خلال تكريس وتعزيز العبادة الشخصانية الغريبة للعائلة التي استدام حكمها للبلاد قرابة 60 عاما. وآخر أخبار النزعة الكيمية في كوريا الشمالية هي التماثيل الجديدة.

آنا فيفيلد (واشنطن)