بنس: الحل السلمي في فنزويلا لا يزال ممكناً

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس والرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس خلال مؤتمر صحافى مشترك ببيت الضيافة الرئاسى في كارتاخينا بكولومبيا (أ.ف.ب)
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس والرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس خلال مؤتمر صحافى مشترك ببيت الضيافة الرئاسى في كارتاخينا بكولومبيا (أ.ف.ب)
TT

بنس: الحل السلمي في فنزويلا لا يزال ممكناً

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس والرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس خلال مؤتمر صحافى مشترك ببيت الضيافة الرئاسى في كارتاخينا بكولومبيا (أ.ف.ب)
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس والرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس خلال مؤتمر صحافى مشترك ببيت الضيافة الرئاسى في كارتاخينا بكولومبيا (أ.ف.ب)

قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، إن الحل السلمي للاضطرابات السياسية في فنزويلا «لا يزال ممكناً»، فيما رفضت المعارضة الفنزويلية «التهديد العسكري من أي قوة أجنبية»، وذلك بعد يومين على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي تحدث عن «خيار عسكري» ممكن لتسوية الأزمة في البلاد.
وجاء تصريح بنس بعد تصريحات ترمب التي أثارت استنكار بيرو والمكسيك وكولومبيا، على الرغم من أن هذه الدول من أشد المعارضين للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وقتل أكثر من 120 شخصاً في اضطرابات فنزويلا منذ أبريل (نيسان)، في الوقت الذي ينهار فيه الاقتصاد، فضلاً عن نقص الأدوية والمواد الغذائية.
وقال بنس، في مدينة قرطاجنة في كولومبيا، في بداية جولة في عدد من دول أميركا اللاتينية ليل أمس (الأحد): «لدينا كثير من الخيارات لفنزويلا؛ لكن الرئيس أيضاً واثق من أن العمل مع جميع حلفائنا في أنحاء أميركا اللاتينية يمكن أن يتوصل إلى حل سلمي». وأضاف: «سنستمر في العمل مع الدول الحرة في أنحاء المنطقة، إلى أن يستعيد الشعب الفنزويلي الديمقراطية».
وقال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس خلال المؤتمر الصحافي مع بنس إنه «لا يجب حتى مجرد التفكير في التدخل العسكري»؛ لكن بنس قال إنه بحث مع الرئيس الكولومبي فرض مزيد من العقوبات على فنزويلا، وقال: «ناقشنا، الرئيس سانتوس وأنا، الإجراءات الإضافية التي يمكن أن تزيد الضغط الاقتصادي على النظام في فنزويلا»، مضيفاً أن الولايات المتحدة «تبحث مجموعة متكاملة من العقوبات الاقتصادية الإضافية».
وفي كراكاس، رفض تحالف «طاولة الوحدة الديمقراطية» الذي يضم نحو 30 حزباً في بيان «استخدام القوة أو التهديد باستخدامها من قبل أي بلد، في فنزويلا». ورأى تحالف المعارضة أن مادورو هو الذي يقوم «بتحويل البلاد إلى تهديد إقليمي». واتهم المعارضة مادورو بـ«عزل» فنزويلا عن «بقية العالم؛ وخصوصاً دول شقيقة ومجاورة كانت من حلفائنا التاريخيين».
وقال التحالف إن «الطريق الوحيد إلى السلام هو إعادة الديمقراطية. نحن الفنزويليين نطالب بتنظيم انتخابات حرة على كل المستويات».



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.