مصر تفتتح أكبر قاعدة عسكرية بالشرق الأوسط وأفريقيا

السيسي أكد أنه لا تسامح مع رعاة وممولي الإرهاب

اصطفاف الدبابات في قاعدة محمد نجيب العسكرية («الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري المصري»)
اصطفاف الدبابات في قاعدة محمد نجيب العسكرية («الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري المصري»)
TT

مصر تفتتح أكبر قاعدة عسكرية بالشرق الأوسط وأفريقيا

اصطفاف الدبابات في قاعدة محمد نجيب العسكرية («الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري المصري»)
اصطفاف الدبابات في قاعدة محمد نجيب العسكرية («الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري المصري»)

رفع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم (السبت)، علم القوات المسلحة المصرية على قاعدة «محمد نجيب العسكرية» بمدينة الحمام غرب الإسكندرية (شمال).
وتعد قاعدة محمد نجيب العسكرية أضخم قاعدة عسكرية برية في الشرق الأوسط وأفريقيا، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.
وشارك في الاحتفال كل من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات، والأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد نائب ملك البحرين، والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي.
وفي كلمته خلال الحفل أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدولة لا تتخذ مواجهتها للإرهاب ذريعة أو مبررا لتعطيل الحياة اليومية للمواطنين أو عدم تحقيق الإصلاح الاقتصادي رغم حجم التحديات والمتطلبات.
وأضاف: «نتخذ مواجهة الإرهاب حافزا إضافيا لبذل المزيد من الجهود لتنمية الاقتصاد، وإن حجم الجهد والإنجاز الذي يحدث كل يوم هو الرد الأمثل والأوفى، وهو الطريق الوحيد لتحقيق آمالكم وتطلعاتكم شعب مصر نحو المستقبل»..
وتابع: «إن الإرهاب ظاهرة معقدة، لها جوانب متعددة، ولعل من أهمها - وطال الصبر عليه - هو دور الدول والجهات التي تقوم برعاية الإرهاب وتمويله.. فلا يُمكن تصور إمكانية القضاء على الإرهاب من خلال مواجهته ميدانياً فقط، والتغافل عن شبكة تمويله ماديا، ودعمه لوجيستياً، والترويج له فكرياً وإعلامياً.. ولا يمكن التسامح مع من يمول الإرهاب بمليارات الدولارات، فيتسبب في مقتل مواطنينا، بينما يتشدق في ذات الوقت بحقوق الأخوة والجيرة.. ولهؤلاء نقول إن دماء الأبرياء غالية، وما تفعلونه لن يمر دون حساب».
وأشار السيسي إلى أن مصر شهدت على مدى العصور ولأسباب متعددة عدم وجود هيكل اقتصادي منضبط، ما تسبب في تراكم الأزمات الاقتصادية حتى ارتفعت تكلفة إصلاحه.
وتابع: «بات على جيلنا حتما، وليس اختيارا، التصدي لها، وأن يرسى القواعد الأساسية للازدهار».
وشدد السيسي على أن الإصلاح يسري بقوة وبمنهج منظم ومدروس، وليس عشوائيا مع فتح باب الاستثمارات العربية والأجنبية وفرص العمل مع النمو السكاني ومعالجة اختلالات الموازنة، وتنفيذ برامج الحماية الاجتماعية.
وقام الرئيس السيسي وضيوف مصر من الأشقاء العرب المشاركين في افتتاح قاعدة «محمد نجيب» العسكرية باستعراض القوات المصطفة بأرض طابور العرض.
وقد قام الرئيس السيسي وضيوف مصر بتحية المواطنين الموجودين بأرض الاحتفال.
كما حضر الاحتفال رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
وتضمن الاحتفال تخريج دفعات جديدة من الكليات والمعاهد العسكرية للقوات المسلحة المصرية.
وتضم قاعدة محمد نجيب العسكرية 1155 مبنى ومنشأة، كما قامت الهيئة الهندسية العسكرية التابعة للقوات المسلحة بتطوير وتوسعة الطرق الخارجية والداخلية بالقاعدة بطول (72 كلم)، منها وصلة الطريق الساحلي بطول (11.5 كلم)، وطريق البرقان بطول (12.5 كلم)، ووصلة العميد بطول (14.6) كلم، والباقي طرق داخل القاعدة بلغت (18 كلم)، مع إنشاء أربع بوابات رئيسية وثماني بوابات داخلية للوحدات.
واشتملت الإنشاءات الجديدة على إعادة تمركز فوج لنقل الدبابات يسع نحو 451 ناقلة حديثة لنقل الدبابات الثقيلة من منطقة العامرية.
ولتحقيق منظومة التدريب القتالي تم إنشاء 72 ميداناً متكاملاً شملت مجمعا لميادين التدريب التخصصي وميادين رماية الأسلحة الصغيرة، ومجمعاً لميادين الرماية التكتيكية الإلكترونية باستخدام أحدث نظم ومقلدات الرماية، كذلك تطوير ورفع كفاءة وتوسعة منصة الإنزال البحري بمنطقة العُميد.
وامتدت الإنشاءات الحديثة داخل القاعدة لتشمل قاعة للمؤتمرات متعددة الأغراض تسع 1600 فرد ملحق بها مسرح مجهز بأحدث التقنيات ومركز للمباريات الحربية، ومعامل للغات والحواسب الآلية ومتحف للرئيس الراحل محمد نجيب، كذلك إنشاء مسجد يسع لأكثر من 2000 مصل.
وتضم القاعدة قرية رياضية تضم صالة رياضية مغطاة وملعب كرة قدم أوليمبيا وناديا للضباط وآخر لضباط الصف مجهزين بحمام سباحة و6 ملاعب مفتوحة وملاعب لكرة السلة والطائرة واليد.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.