الرئيس الأوكراني يؤكد أن الانضمام لحلف الناتو أحد أولوياته

الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو (أ.ب)
الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو (أ.ب)
TT

الرئيس الأوكراني يؤكد أن الانضمام لحلف الناتو أحد أولوياته

الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو (أ.ب)
الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو (أ.ب)

صرح الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو اليوم (الاثنين) بأن انضمام بلاده إلى منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) يحظى بالأولوية لصد الاعتداء من روسيا المجاورة.
وأفاد بوروشينكو لأمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرج، خلال لقاء في كييف: «أولويتنا الاندماج في الفضاء الأمني لمنطقة الأطلسي وأوروبا، بهدف الحصول على عضوية الناتو»، بحسب نص رسمي.
ورفض بوروشينكو الإدانة الروسية لمناورة أوكرانيا للانضمام للتكتل العسكري المؤلف من 29 عضوا، قائلاً: «ليس لأي دولة خارج الناتو حق النقض فيما يتعلق بهذا التعاون».
وسنت أوكرانيا قانونا مطلع الأسبوع لتحسين وضعها للانضمام للحلف العسكري الغربي. وقال بوروشينكو إن الإصلاح وتحسين جيش البلاد لطالما كانا أولوية لاندماج أوكرانيا مع الناتو.
وأضاف ستولتنبرج: «الناتو صديق لأوكرانيا وأوكرانيا صديقة الناتو».
تشن أوكرانيا حربا على الانفصاليين الموالين لروسيا بالقرب من الحدود الروسية على مدار الثلاث سنوات الماضية، منذ أطاحت كييف بالرئيس الموالي بروسيا وسط احتجاجات حاشدة داعية إلى علاقات أوثق مع الغرب.
وكانت شبه جزيرة القرم، الواقعة غرب أوكرانيا، قد انضمت إلى روسيا بعد إجراء استفتاء شعبي، وتعد القرم موقع قاعدة بحرية روسية كبيرة في البحر الأسود. وشجبت روسيا الإطاحة بالرئيس الأوكراني، ووصفته بانقلاب من تنظيم الغرب.
ونفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأجيج الصراع في شرق أوكرانيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.