كاليفورنيا تواصل مكافحة حرائق غاباتها

حرائق الغابات في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
حرائق الغابات في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

كاليفورنيا تواصل مكافحة حرائق غاباتها

حرائق الغابات في كاليفورنيا (أ.ف.ب)
حرائق الغابات في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

يسعى نحو خمسة آلاف رجل إطفاء لإخماد عدد من حرائق الغابات في كاليفورنيا، التي عانت من جفاف استمر خمس سنوات، وتشهد حاليا ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، خصوصا في مناطقها الجنوبية.
ويكافح رجال الإطفاء 14 حريقا اندلع واحد من أكبرها بالقرب من منطقة سان لويس أوبيسبو، الواقعة في منتصف الطريق بين لوس أنجليس وسان فرنسيسكو. وقد دمر نحو 23 ألفا و900 هكتار، ولم تتم السيطرة على أكثر من 15 في المائة منه حسب السلطات.
وفي محيط سانتا بربارا، يحاول نحو ألف من رجال الإطفاء وقف هذا الحريق بمساعدة مروحيات تقوم برش المياه.
وأدى حريق آخر اندلع السبت إلى تدمير 7800 هكتار في منطقة سانتا بربارا، وما زالت فرق الإطفاء بعيدة عن السيطرة عليه.
وروت سارة غوستافسن التي تقيم في المنطقة، لصحيفة «لوس أنجليس تايمز» أنها كانت تقوم بتغيير إطارات سيارتها عندما رأت عمودا من الدخان، وأدركت أن قططها الست عالقة داخل المنزل. وأضافت أنها هرعت إلى المنزل لإنقاذ هذه الحيوانات ثم هربت. وقالت: «إنه أمر مخيف. عندما عدت إلى بيتي لم يكن هناك سوى دخان ورماد».
ودمر حريق آخر في شمال مدينة ساكرامنتو 5600 هكتار، ولم تتم السيطرة عليه. وقد دفع السلطات إلى إجلاء سكان ودمر 17 مبنى، وأصيب أربعة أشخاص بجروح.
وشهد قسم كبير من جنوب كاليفورنيا بما فيه مدينة لوس أنجليس الكبيرة، موجة حر تجاوزت خلالها الحرارة 37 درجة مئوية.
وأعلن حاكم كاليفورنيا جيري براون، في أواخر أبريل (نيسان) رسميا، انتهاء موجة الجفاف التي استمرت أكثر من خمسة أعوام في ولايته. لكنه أبقى على إجراءات مراقبة استهلاك المياه.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.