100 ألف مهاجر عبروا المتوسط في ستة أشهر

قارب يضم مهاجرين ينتظر فرق الإنقاذ (رويترز)
قارب يضم مهاجرين ينتظر فرق الإنقاذ (رويترز)
TT

100 ألف مهاجر عبروا المتوسط في ستة أشهر

قارب يضم مهاجرين ينتظر فرق الإنقاذ (رويترز)
قارب يضم مهاجرين ينتظر فرق الإنقاذ (رويترز)

وصل أكثر من مائة ألف مهاجر ولاجئ منذ يناير (كانون الثاني) من عام 2017 إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، في حين لقي 2247 حتفهم أو اعتبروا مفقودين.
وأعلنت اليوم (الثلاثاء) المنظمة الدولية للهجرة عن هذه الأرقام، مشيرة إلى أن أكثر من 85 ألف مهاجر ولاجئ وصلوا إلى إيطاليا، ونحو 9300 إلى اليونان، كما وصل نحو 6500 إلى إسبانيا.
وكانت حكومات إيطاليا وألمانيا وفرنسا أعلنت في بيان مشترك، أمس (الاثنين)، أنه يجب تنظيم مهام إنقاذ المهاجرين التي تقوم بها منظمات غير حكومية في البحر المتوسط من خلال وضع مدونة سلوك، وذلك بعد أن هددت إيطاليا، التي تم تكليفها بوضع مدونة السلوك، بعدم استقبال موانئها لسفن المنظمات غير الحكومية التي تحمل مهاجرين تم إنقاذهم من البحر ما لم تتفق دول الاتحاد الأوروبي على مشاركة أوسع لعبء اللاجئين.
واتهمت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود (فرونتكس) المنظمات الخيرية بالتشجيع غير المتعمد على وصول المهاجرين لأوروبا، وتسهيل الأمور لمهربي البشر من خلال القيام بعمليات إنقاذ قريبة من الساحل الليبي.
وجاء في البيان أن وزراء داخلية فرنسا وألمانيا وإيطاليا، الذين التقوا في باريس الأحد الماضي مع المفوضية الأوروبية قبل المباحثات المقررة يومي 6 و7 يوليو (تموز) الحالي حول الهجرة، اتفقوا على تعزيز الدعم لخفر السواحل الليبي الناشئ.كما تعهدوا بدعم الهيئات الأممية لتحسين معايير حقوق الإنسان في مراكز الهجرة الليبية ودراسة خيارات تعزيز القيود على الحدود الجنوبية لليبيا وتحسين أنظمة ترحيل المهاجرين بالاتحاد الأوروبي و«التطبيق الكامل وتسريع» عملية إعادة توطين المهاجرين.
ومن المتوقع إجراء مزيد من المباحثات بشأن كيفية «تعزيز» التعاون حول الهجرة خلال اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي يومي الخميس والجمعة المقبلين في تالين باستونيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.