وصول أولى شحنات الغاز الصخري الأميركي إلى كوريا الجنوبية الشهر المقبل

استخراج الغاز الصخري (سي إن إن)
استخراج الغاز الصخري (سي إن إن)
TT

وصول أولى شحنات الغاز الصخري الأميركي إلى كوريا الجنوبية الشهر المقبل

استخراج الغاز الصخري (سي إن إن)
استخراج الغاز الصخري (سي إن إن)

من المقرر أن تصل أول شحنة من الغاز الصخري الأميركي إلى كوريا الجنوبية في شهر يوليو (تموز) المقبل.
وأوضحت شركة الغاز الكورية أمس (الأحد) أنها تخطط لاستيراد 2.8 مليون طن من الغاز الصخري الأميركي سنويا خلال العشرين سنة القادمة.
كانت الشركة الكورية قد نظمت حفلاً أول من أمس السبت في محطة «سابين باس» الأميركية الخاصة بتصدير الغاز الطبيعي المسال في ولاية لويزيانا، بمناسبة تسلم أول شحنة من الغاز الصخري من شركة «شينيير» الأميركية للطاقة.
بموجب الاتفاقية التي تم توقيعها بين شركة الغاز الكورية وشركة «سابين باس» الأميركية عام 2012، ستستورد الشركة الكورية 2.8 مليون طن من الغاز الصخري الأميركي سنوياً خلال الفترة من عام 2017 وحتى عام 2036.
وكانت الحكومة الكورية قد أوضحت في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي أنها ستخفض حجم الفائض التجاري مع الولايات المتحدة من خلال توسيع التجارة في المواد الخام، ومن بينها الغاز الصخري الأميركي.
*الغاز الصخري
يعرف أيضاً بالغاز الحجري، هو نوع من أنواع الغاز الطبيعيّ.
ينشأ داخل الصخور التي تسمّى صخور الإردواز وفيها يكون الغاز الصخري والنفط الصخري أيضاً وينحبس الغاز داخل هذه الأحجار على عكس الغاز العادي الذي يتكوّن في تجاويف في طبقات الأرض، حيث تتجمع في أحجار وصخور الإردواز نسبة عاليةً من المواد الهيدروكربونيّة والعضوية بنسبة تتراوح بين نصف في المائة إلى خمسة وعشرين في المائة. أما أهمّ مكونات الغاز الصخري هو غاز الميثان.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.