مقتل 7 في اشتباكات بين المتمردين والجنود بشرق الكونغو

جنود من القوات المسلحة بالكونغو يتلقون تعلميات خلال حملتهم ضد متمردين (رويترز)
جنود من القوات المسلحة بالكونغو يتلقون تعلميات خلال حملتهم ضد متمردين (رويترز)
TT

مقتل 7 في اشتباكات بين المتمردين والجنود بشرق الكونغو

جنود من القوات المسلحة بالكونغو يتلقون تعلميات خلال حملتهم ضد متمردين (رويترز)
جنود من القوات المسلحة بالكونغو يتلقون تعلميات خلال حملتهم ضد متمردين (رويترز)

قال مسؤول عسكري اليوم (الأحد) إن سبعة أشخاص قتلوا إثر وقوع اشتباكات بين المتمردين والجنود بشرق الكونغو.
وقال المتحدث العسكري الليفتانت جوليس نغونغو لوكالة الأنباء الألمانية إن ميلشيا الحركة الوطنية للثورة هاجمت قرية كاسيغي أمس (السبت).
وقام الجيش بعد ذلك بتعقب المتمردين حتى غابة قريبة، حيث استمرت الاشتباكات حتى صباح اليوم، بحسب ما قاله جوي بوكيلي، المسؤول بمنطقة لوبيرو.
وقال المتحدث العسكري إنه من بين القتلى أربعة متمردين وجنديين ومدني، مضيفاً أن الآلاف من السكان نزحوا من منازلهم بسبب العنف.
ويأتي هذا الهجوم بعد ثلاثة أيام من هجوم ميلشيا الحركة الوطنية على بلدة بيني بشرق البلاد. وقد قتل 12 متمردا وجنديان في هذا الهجوم.
وتقول الميلشيا، التي تأسست مطلع هذا الشهر، إنها تحارب حكومة الرئيس جوزيف كابيلا، الذي رفض التنحي عن منصبه والدعوة لإجراء انتخابات، على الرغم من انتهاء فترة رئاسته في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.



عدد النازحين داخلياً في أفريقيا ازداد 3 مرات خلال 15 عاماً

سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
TT

عدد النازحين داخلياً في أفريقيا ازداد 3 مرات خلال 15 عاماً

سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)

أدت النزاعات وأعمال العنف والكوارث الطبيعية في أفريقيا إلى زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين أجبروا على مغادرة منازلهم، ووصل عدد النازحين داخلياً إلى 35 مليوناً بنهاية العام الماضي، وفق «مركز رصد النزوح الداخلي».

وقالت مديرة المركز، ألكسندرا بيلاك، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن النازحين داخلياً الأفارقة يمثلون وحدهم نحو نصف عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم في كل أنحاء العالم للعثور على ملاذ في مكان آخر ببلادهم.

وأضافت: «لقد شهدنا ارتفاع عدد النازحين داخلياً في القارة الأفريقية 3 مرات خلال الـ15 عاماً الماضية»، مضيفة أن «معظم حالات النزوح الداخلي هذه ناجمة عن النزاعات وأعمال العنف والكوارث الطبيعية».

ويظهر تقرير صادر عن «مركز رصد النزوح الداخلي» أن «المستويات المتصاعدة من الصراعات والعنف مسؤولة عن النزوح الداخلي لنحو 32.5 مليون شخص في أفريقيا. وقد نزح 80 في المائة منهم في 5 بلدان هي: جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا ونيجيريا والصومال والسودان».

وأشار المركز إلى أن «اتفاقية الاتحاد الأفريقي لحماية ومساعدة النازحين داخلياً في أفريقيا (اتفاق كمبالا)» أداة مهمة لمعالجة المشكلة.

ووضع هذا الاتفاق، الذي اعتُمد في عام 2009 ودخل حيز التنفيذ خلال ديسمبر (كانون الأول) 2012، معياراً دولياً بوصفه الاتفاق الإقليمي الأول والوحيد الملزم قانوناً بشأن النزوح الداخلي.

ومذاك، صادقت 24 دولة أفريقية على الاتفاق، ووضع كثير منها أطراً قانونية وقدمت استثمارات كبيرة لمعالجة المشكلة. لكن الحكومات تجد صعوبة في التعامل معها.

وعدّت بيلاك أن «مفتاح المشكلة» يكمن في «فعل المزيد بشأن بناء السلام والدبلوماسية وتحويل الصراعات».