32 مليون يورو لتأمين قمة العشرين

من جانب السلطات الاتحادية الألمانية

تقام قمة «جي 20» على مدار يومي 7 و8 يوليو بمدينة هامبورغ الألمانية (أ.ب)
تقام قمة «جي 20» على مدار يومي 7 و8 يوليو بمدينة هامبورغ الألمانية (أ.ب)
TT

32 مليون يورو لتأمين قمة العشرين

تقام قمة «جي 20» على مدار يومي 7 و8 يوليو بمدينة هامبورغ الألمانية (أ.ب)
تقام قمة «جي 20» على مدار يومي 7 و8 يوليو بمدينة هامبورغ الألمانية (أ.ب)

كشف تقرير صحافي أن الإجراءات الأمنية خلال قمة مجموعة العشرين «جي 20» المنتظرة مطلع شهر يوليو (تموز) المقبل في هامبورغ قد تكلف الهيئات الاتحادية الألمانية وحدها 32 مليون يورو.
واستند تقرير صحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية في عددها الصادر اليوم (الأحد) في ذلك إلى رد من وزارة الداخلية الاتحادية الألمانية على استجواب برلماني من حزب الخضر الألماني.
وأضاف التقرير أن الوزارة تتوقع نفقات تبلغ 8.‏20 مليون يورو للشرطة الاتحادية، ويتضمن ذلك نقل أفراد الشرطة وإقامتهم.
وأشار إلى أنه تم حساب 6.‏9 مليون يورو لقوات المكتب الاتحادي لمكافحة الجرائم، بحسب الرد.
وأضاف أنه من المفترض أن تبلغ تكلفة الاستعانة بهيئة المساعدة التقنية التابعة لوزارة الداخلية الاتحادية 6.‏1 مليون يورو.
وتقام قمة مجموعة العشرين «جي 20» على مدار يومي 7 و8 يوليو بمدينة هامبورغ الألمانية.
وتعتزم الحكومة الألمانية ذكر بيانات دقيقة للتكاليف الإجمالية بعد نهاية القمة.
وبحسب التقرير الصحافي، تم تقدير نحو 49 مليون يورو أخرى لتنظيم القمة في ميزانية وزارة الخارجية الألمانية. وأضاف التقرير أن ولاية هامبورغ حصلت على مبلغ إجمالي بقيمة 50 مليون يورو للأمن.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.