العثور على جثث بحارة أميركيين فقدوا قبالة السواحل اليابانية

قائد الأسطول السابع الأميركي (أ.ف.ب)
قائد الأسطول السابع الأميركي (أ.ف.ب)
TT

العثور على جثث بحارة أميركيين فقدوا قبالة السواحل اليابانية

قائد الأسطول السابع الأميركي (أ.ف.ب)
قائد الأسطول السابع الأميركي (أ.ف.ب)

قال الأسطول السابع الأميركي، اليوم (الأحد)، إن الغواصين عثروا على جثث عدد من البحارة الذين فُقِدوا بعد تصادم المدمرة «فيتزجيرالد» مع سفينة حاويات داخل غرف غمرتها المياه على متن المدمِّرَة.
وذكرت وسائل الإعلام اليابانية أنه تم العثور على جثث البحارة السبعة المفقودين.
وقال الأسطول السابع في بيان: «تمكَّن الغواصون من الدخول وعثروا على عدد من الجثث».
وذكر في بيان سابق أن الجثث نُقِلت إلى مستشفى تابع للبحرية الأميركية حيث سيجري التعرف عليها، واصطدمت المدمرة «فيتزجيرالد» بسفينة تجارية ترفع علم الفلبين على بعد نحو 56 ميلاً بحريّاً من جنوب غربي مدينة يوكوسوكا اليابانية في وقت مبكر، أمس (السبت). وحجم السفينة التجارية يزيد على ثلاثة أمثال المدمرة.
وقالت البحرية الأميركية إن ثلاثة مصابين نُقِلوا إلى مستشفى تابع لها في يوكوسوكا، بينهم قائد المدمرة برايس بنسون الذي أشارت التقارير إلى أن حالته مستقرة.
وأضافت أن الاثنين الآخرين يتلقيان علاجاً من تمزقات وكدمات.
وقال قائد الأسطول السابع اليوم إن المدمرة شارفت على الغرق بعد أن أحدث التصادم شقّاً في جسم المدمرة.
وقال الأميرال جوزيف أوكوين في مؤتمر صحافي في قاعدة يوكوسوكا البحرية: «التلف كان بالغاً. كان هناك شق كبير تحت المياه»، مضيفاً أن جهوداً مضنية بذلها الطاقم أسهمت في إنقاذ المدمرة.
وذكر أوكوين أنه يمكن إنقاذ المدمرة لكن عملية الإصلاح ستستغرق شهوراً على الأرجح مضيفاً: «نأمل أن تستغرق أقل من عام. سوف ترون عودة المدمرة (فيتزجيرالد)».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».