الدولار يسجل أعلى مستوى في شهر أمام الين

بعد تلميحات بشأن سندات أميركية

أوراق نقدية فئة الدولار الأميركي (رويترز)
أوراق نقدية فئة الدولار الأميركي (رويترز)
TT

الدولار يسجل أعلى مستوى في شهر أمام الين

أوراق نقدية فئة الدولار الأميركي (رويترز)
أوراق نقدية فئة الدولار الأميركي (رويترز)

صعد الدولار إلى أعلى مستوى في شهر مقابل الين، اليوم (الثلاثاء)، بدعم من ارتفاع عائدات السندات الحكومية الأميركية عقب تصريح وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، بشأن إمكانية إصدار سندات لآجال طويلة جداً.
ومع استئناف العمل في الأسواق الأوروبية بعد عطلة عيد العمال، أمس (الاثنين)، ارتفع الدولار نحو 0.25 المائة ليجري تداوله عند 112.18 ين، وهو أعلى مستوى منذ 31 مارس (آذار) ويقترب من أعلى مستوى في 6 أسابيع عند 112.21 ين.
وصرح منوتشين لـ«بلومبرغ» في مقابلة أمس بأن إصدار أدوات دين يتجاوز أجل استحقاقها 30 عاماً «قد يكون منطقياً» ليرتفع عائد السندات لأجل 30 عاماً إلى أعلى مستوى في 3 أسابيع وسندات 10 أعوام لأعلى مستوى خلال الجلسة.
ونزل الدولار نحو 4 في المائة مقابل اليورو في أول 4 أشهر من العام الحالي. ونزل أقل من نصف سنت من أعلى مستوى في 5 أشهر ونصف الشهر الذي سجله الأسبوع الماضي عند 1.0951 دولار.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.