«نيكي» يرتفع لأعلى مستوى في 6 أسابيع

وسط تفاؤل بنتائج الشركات

رجل يمر بلوحة إلكترونية تعرض مؤشري نيكي وداو جونز في طوكيو (رويترز)
رجل يمر بلوحة إلكترونية تعرض مؤشري نيكي وداو جونز في طوكيو (رويترز)
TT

«نيكي» يرتفع لأعلى مستوى في 6 أسابيع

رجل يمر بلوحة إلكترونية تعرض مؤشري نيكي وداو جونز في طوكيو (رويترز)
رجل يمر بلوحة إلكترونية تعرض مؤشري نيكي وداو جونز في طوكيو (رويترز)

ارتفع المؤشر نيكي في بورصة طوكيو للأوراق المالية لأعلى مستوى في 6 أسابيع، اليوم (الثلاثاء)، مدعوماً بنتائج أعمال قوية ومكاسب وول ستريت.
وارتفع المؤشر نيكي القياسي 0.7 في المائة ليغلق عند 19445.70 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق له منذ 21 مارس (آذار).
وأضاف المؤشر 1.3 في المائة خلال الأسبوع، إذ تغلق الأسواق لمدة 3 أيام، اعتباراً من يوم غد (الأربعاء) فيما يعرف بالأسبوع الذهبي.
وارتفعت وول ستريت أمس (الاثنين) بفضل مكاسب «أبل» وشركات تكنولوجيا كبرى أخرى، والتي طغت على بيانات اقتصادية ضعيفة، ودفعت مؤشر ناسداك لمستوى قياسي جديد.
وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.7 في المائة مسجلاً 1550.30 نقطة، بينما زاد مؤشر جيه بي إكس - نيكي 400 بالنسبة ذاتها، لينهي اليوم عند 13849.15 نقطة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.