السعودية تستحوذ على أكبر مصفاة نفط أميركية

صورة للمصفاة التي استحوذت عليها السعودية (موقع شل)
صورة للمصفاة التي استحوذت عليها السعودية (موقع شل)
TT

السعودية تستحوذ على أكبر مصفاة نفط أميركية

صورة للمصفاة التي استحوذت عليها السعودية (موقع شل)
صورة للمصفاة التي استحوذت عليها السعودية (موقع شل)

قال موقع CNN الأميركي في نسخته الاقتصادية أمس (الإثنين)، إن أرامكو السعودية استكملت الاستحواذ على أكبر مصفاة نفط أميركية بنسبة 100%، بعد اتفاق بدأ منذ مارس (آذار) العام الماضي.
وحسب المصادر التي نقلت عنها القناة، فإن المصفاة التي أصبحت تحت ملكية أرامكو هي "بورت آرثر" في تكساس، و تعد جوهرة المصافي الأميركية، ولديها قدرة تكرير بمعدل 600 ألف برميل في اليوم.
وكانت أرامكو تملك ما نسبته 50% من المصفاة العام الفائت بتحالف مع صندوق استثماري، والذي باع حصته للشركة السعودية منذ أيام.
وتستحوذ شركة النفط السعودية العملاقة على قرابة 24 محطة توزيع وحقوق بيع منتجات للقازولين والديزل في ولايات جورجيا، نورث كارولينا، ساوث كارولينا، فيرجينيا، ميريلاند والنصف الشرقي من تكساس وغالبيو أجزاء فلوريدا.
وتأتي صفقات الاستحواذ السعودية والتوسع في الاستثمار الخارجي كجزء من خطة الرياض الطموحة لتنويع مصادر الدخل، وذلك عبر رؤية السعودية 2030 التي أطلقها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان العام الفائت.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.