اقتصاد كوريا الجنوبية ينمو 2.8 % خلال العام الحالي

في ظل زيادة الصادرات والاستثمارات

بنك كوريا (أ.ب)
بنك كوريا (أ.ب)
TT

اقتصاد كوريا الجنوبية ينمو 2.8 % خلال العام الحالي

بنك كوريا (أ.ب)
بنك كوريا (أ.ب)

قال المعهد الكوري للتمويل، وهو هيئة بحثية خاصة في كوريا الجنوبية اليوم (الأحد) إنه رفع من توقعاته بالنسبة لنمو الاقتصاد هذا العام، ويرجع ذلك إلى زيادة الصادرات والاستثمارات.
وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن المعهد توقع أن ينمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة 2.8 في المائة خلال العام الحالي، وذلك بعدما توقع أن ينمو بنسبة 2.5 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وتوقع المعهد أن ينمو الاقتصاد خلال النصف الأول من العام بنسبة 2.6 في المائة بعدما نما بنسبة 2.9 في المائة خلال الفترة من يوليو (تموز) حتى ديسمبر (كانون الأول) الماضيين.
خلص المعهد إلى أن الانتعاش الاقتصادي العالمي ساعد في تعزيز الصادرات والاستثمارات في كوريا الجنوبية.
وأضاف المعهد أن الصادرات ارتفعت بنسبة 1.9 في المائة خلال الربع الأول من العام.
يذكر أن بنك كوريا قد رفع مطلع هذا الشهر من توقعاته بالنسبة لنمو اقتصاد كوريا الجنوبية خلال العام الحالي إلى 2.6 في المائة مقارنة بتوقعاته السابقة بنموه بنسبة 2.5 في المائة.
كما رفع صندوق النقد الدولي من توقعاته بالنسبة لنمو اقتصاد كوريا الجنوبية بواقع 0.1 نقطة مئوية لتصل إلى 2.7 في المائة وحذر المعهد الكوري من أن ارتفاع معدلات دين الأفراد يمكن أن تبطئ من الطلب المحلي، كما تمثل خطورة على الاقتصاد الكوري في حال بدء ارتفاع معدلات الفائدة.
وقد بلغ حجم الدين 1.344 تريليون وون (1.17 تريلون دولار) في نهاية ديسمبر الماضي.
ويشار إلى أن البنك المركزي أبقى خلال هذا الشهر معدل الفائدة عند أدنى مستوى بلغ 1.25 في المائة للشهر العاشر على التوالي، وذلك بعدما تم تخفيض معدل الفائدة لأدنى معدل لتعزيز الاقتصاد.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.