روسيا تحبط هجوماً إرهابياً في جزيرة سخالين

عناصر من الشرطة الروسية (رويترز)
عناصر من الشرطة الروسية (رويترز)
TT

روسيا تحبط هجوماً إرهابياً في جزيرة سخالين

عناصر من الشرطة الروسية (رويترز)
عناصر من الشرطة الروسية (رويترز)

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اليوم (الأربعاء) أنه أحبط اعتداء لتنظيم داعش في جزيرة سخالين، مركز النفط والغاز في أقصى شرق البلاد.
ونقلت وكالة «ريا نوفوستي» عن بيان لجهاز الأمن أنه اعتقل اثنين من أنصار التنظيم المتطرف في سخالين كانا يخططان «لارتكاب هجوم إرهابي خطير في مكان مزدحم».
وتقع جزيرة سخالين في المحيط الهادي شمال اليابان وتجذب حقول النفط والغاز فيها مليارات الدولارات للاستثمار من عملاق الغاز الروسي «غازبروم»، وشركة شل وغيرهما.
وأكد جهاز الأمن أن عمليات تفتيش منازل المعتقلين في سخالين أسفرت عن العثور على عبوة ناسفة محلية الصنع وهواتف جوالة تتضمن تعليمات حول كيفية تصنيع متفجرات.
وأوضح أن أحد المعتقلين «مواطن من إحدى جمهوريات آسيا الوسطى»، أي من الدول الخمس في الاتحاد السوفياتي السابق وهي كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان وقرغيزستان. أما الآخر فهو مواطن روسي.
وتأتي عملية الاعتقال في الوقت الذي تركز فيه روسيا على تهديدات المتطرفين من آسيا الوسطى في أعقاب اعتداء انتحاري ارتكبه شاب من مواليد قرغيزستان الشهر الحالي في مترو سانت بطرسبرغ ما أسفر عن مصرع 15 شخصا.
كما أنها تأتي بعد إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم على مكتب لجهاز الأمن في مدينة خاباروفسك الروسية الأسبوع الماضي أسفر عن مصرع شخصين.
لكن السلطات نفت أي علاقة بالمتطرفين مؤكدة أن مرتكب الهجوم شاب روسي يبلغ من العمر 17 عاما قتل بالرصاص، وكانت له علاقات بالنازيين الجدد.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.