تراجع عدد حالات الوفاة الناجمة عن حوادث طرق في الاتحاد الأوروبي العام الماضي بصورة طفيفة.
وقالت مفوضة شؤون النقل في الاتحاد فيوليتا بولك في تصريحات لصحيفة «فيلت» الألمانية الصادرة اليوم (الثلاثاء): «في عام 2016 لقي 25500 شخص حتفهم في حوادث طرق بالاتحاد، بتراجع قدره 600 حالة وفاة مقارنة بعام 2015».
ومن المقرر أن تعلن المفوضية الأوروبية اليوم رسمياً بيانات إحصائية عن حوادث الطرق في الاتحاد.
وبحسب هذه الإحصائية، سجلت ألمانيا تراجعاً قوياً في عدد حالات الوفاة الناجمة عن حوادث الطرق بنسبة 2 في المائة مقارنة بمتوسط الاتحاد الأوروبي.
وكان مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني أعلن نهاية فبرار الماضي أن 3214 شخصاً لقوا حتفهم في حوادث طرق بألمانيا العام الماضي بتراجع قدره 7 في المائة، مقارنة بأدنى مستوى تم تسجيله لحالات الوفاة الناجمة عن حوادث الطرق منذ أكثر من 60 عاماً.
وقالت بولك: «ألمانيا لديها أكثر الطرق أماناً في أوروبا بعد السويد وبريطانيا و3 دول أخرى».
يذكر أن الاتحاد الأوروبي وضع لنفسه هدفاً بتقليل عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق إلى النصف خلال الفترة من عام 2010 حتى عام 2020.
وأكدت بولك تمسك الاتحاد بهدفه «حتى لو كان من الصعب تحقيقه»، موضحة أن نسبة الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق في الاتحاد تراجعت منذ عام 2010 بنسبة 19 في المائة، وقالت: «هدفي هو عدم وقوع حالات وفاة في حوادث سير بالطرق الأوروبية بحلول عام 2050، سنقترب من هذا الهدف عبر النجاح المتزايد للسيارات ذاتية القيادة».
وأعربت بولك عن قلقها إزاء عدد ضحايا حوادث السير في الاتحاد، وقالت: «يموت يومياً 70 شخصاً في حوادث طرق بالاتحاد الأوروبي».
وعن سؤال بشأن ما إذا كان من الضروري تشديد الحد الأقصى لسرعة السيارات في الطرق أم لا، قالت بولك: «يتعين على الاتحاد الأوروبي بحث وضع حد أقصى للسرعة يصل إلى 30 كيلومتراً في الساعة في وسط المدن بصورة أكثر من ذي قبل».
تراجع معدل وفيات حوادث الطرق بالاتحاد الأوروبي
بصورة طفيفة
تراجع معدل وفيات حوادث الطرق بالاتحاد الأوروبي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة