هندوراس تدين 3 بتهمة التآمر لقتل الرئيس

رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز يتحدث لأنصاره عقب فوزه بالانتخابات في تيغوسيغالبا يوم 12 مارس 2017 (رويترز)
رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز يتحدث لأنصاره عقب فوزه بالانتخابات في تيغوسيغالبا يوم 12 مارس 2017 (رويترز)
TT

هندوراس تدين 3 بتهمة التآمر لقتل الرئيس

رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز يتحدث لأنصاره عقب فوزه بالانتخابات في تيغوسيغالبا يوم 12 مارس 2017 (رويترز)
رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز يتحدث لأنصاره عقب فوزه بالانتخابات في تيغوسيغالبا يوم 12 مارس 2017 (رويترز)

أدانت محكمة مكسيكياً واثنين من هندوراس بتهمة التآمر لاغتيال رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز الذي سلم أكثر من 12 من زعماء تجارة المخدرات للولايات المتحدة منذ توليه السلطة، بحسب ما قال ناطق قضائي ومسؤولون أمنيون في هندوراس أمس (الأحد).
وقال ناطق باسم المحكمة العليا إن الثلاثة أدينوا أول من أمس بالتخطيط لقتل رئيس هندوراس في مؤامرة في سبتمبر (أيلول) 2014. وستصدر الأحكام عليهم في 24 أبريل (نيسان) المقبل. وكان هؤلاء الرجال اعتُقلوا في أماكن مختلفة عام 2015.
وكان المتآمرون يأملون بقتل هيرنانديز في عام 2014 عندما كان من المقرر أن يهبط بطائرة مروحية في مسقط رأسه في غرآسياس الواقعة على بعد مائتي كيلومتر غرب العاصمة تيغوسيغالبا.
وقالت المصادر إن السلطات الأميركية وسلطات هندوراس أحبطت المؤامرة التي ضمت أيضاً كولومبيين وغواتيماليين مرتبطين بعصابة «إخوان فالي» التي تم حلها.
وقال مسؤول أمني غير مصرح له بالتحدث علانية عن هذا الأمر إنهم «خططوا لمهاجمة الرئيس نتيجة للحرب على عصابات المخدرات التي بدأها منذ توليه السلطة في 2014. وتم تسليم ما لا يقل عن 13 من زعماء عصابات المخدرات إلى الولايات المتحدة منذ وصول هيرنانديز للسلطة».
وكان 5 من هؤلاء زعماء لعصابة «إخوان فالي» المرتبطة بعصابة «سينالوا» المكسيكية لتجارة المخدرات والتي كان يسيطر عليها سابقاً خواكين تشابو الذي تم تسليمه من المكسيك إلى الولايات المتحدة في يناير (كانون الثاني).



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.