كشفت الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري أنها تفكر جدياً في خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في بلادها في عام 2020 بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأخيرة. وشكلت تصريحات وينفري صدمة إيجابية في أميركا خصوصاً أنها تتمتع بشعبية كبيرة، لدى القواعد التي تعتبر نفسها مستهدفة من سياسات الرئيس الأميركي الحالي.
وفي مقابلة متلفزة مع شبكة بلومبيرغ، سأل المذيع الشهير ديفيد روبنستيان: «هل فكرتي يومًا، بسبب شعبيتك الكبيرة، الترشح لمنصب الرئاسة، والفوز، وكسر الحاجز النسائي؟»، في إشارة واضحة إلى فشل المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بأن تصبح أول امرأة رئيسة للولايات المتحدة الأميركية منذ تأسيسها. وجاء جواب وينفري واضحا، مشيرة إلى أنه «لم أفكر بالاحتمال قط، ولكن من الواضح أنك لست بحاجة لخبرة حكومية من أجل أن تفوز بالمنصب».
ويأتي تصريح وينفري بعد أن أكدت قبل شهر أنها لم تفكر في الموضوع، على الرغم من أن عدداً من المشاهير والكتاب والسياسيين في أميركا كان قد ردد اسم وينفري كخيار جيد يتمتع بشعبية كبيرة لمواجهة ترمب في عام 2020.
وتعد وينفري من الوجوه المعروفة جداً في الولايات المتحدة، استمدت شعبيتها من قصة النجاح التي حققتها لتصبح من أغنى أغنياء الولايات المتحدة، بعد أن عاشت طفولة بائسة وفقيرة بعيدا عن والديها، كما تعرضت للاغتصاب من أحد أقاربها، لكنها لاحقاً أصبحت أشهر إعلامية في العالم، إضافة إلى مناصرتها للقضايا الحقوقية مثل المساواة، ودعمها وتأسيسها لعدد كبير من الجمعيات.
أوبرا وينفري تعتزم الترشح للرئاسة الأميركية عام 2020
أوبرا وينفري تعتزم الترشح للرئاسة الأميركية عام 2020
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة