تعقد المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية في نهاية الشهر الجاري جلستها الأخيرة، للبت في مصير الرئيسة بارك غيون – هي، التي صوت البرلمان لصالح عزلها في ديسمبر (كانون الأول)، إثر تورطها في قضية فساد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب).
وكان يفترض أن تنهي المحكمة جلساتها هذا الأسبوع، إلا أنها أجلت آخر جلسة للنظر في إقالة بارك إلى 27 فبراير (شباط)، بعدما «طلب محامو الرئيسة مزيدًا من الوقت» حسبما أفادت الوكالة، نقلا عن رئيس المحكمة العليا بالإنابة لي جانغ - مي.
وأضاف التقرير أن الحكم النهائي لن يصدر قبل تاريخ 13 مارس (آذار).
وفي حال أقرت المحكمة عزل بارك، ستتم إزاحتها من منصبها مباشرة، فيما ستجرى انتخابات بغضون 60 يوما.
وتتركز فضيحة الفساد المدوية على صديقتها شوي سون – سيل، التي يشتبه بأنها استغلت نفوذها لإجبار المجموعات الصناعية الكبرى على «التبرع» بنحو 70 مليون دولار لمؤسسات مشبوهة تشرف عليها.
وتم توقيف عدد من كبار المسؤولين في الحكومة، فيما جرى التحقيق مع بعض أكثر رجال أعمال كوريا الجنوبية نفوذا، بشأن تورطهم المفترض في القضية، بمن فيهم وريث مجموعة «سامسونغ» العملاقة لي جاي - يونغ.
«الدستورية» بكوريا الجنوبية تقرر مصير الرئيسة المعزولة
«الدستورية» بكوريا الجنوبية تقرر مصير الرئيسة المعزولة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة