واشنطن ترحل 117 مهاجرًا كوبيًا منذ تحول سياستها

كوبيون تقطعت بهم السبل في المكسيك بعد إلغاء واشنطن إجراءات منح إقامة آلية لكل الكوبيين تقريبًا (رويترز)
كوبيون تقطعت بهم السبل في المكسيك بعد إلغاء واشنطن إجراءات منح إقامة آلية لكل الكوبيين تقريبًا (رويترز)
TT

واشنطن ترحل 117 مهاجرًا كوبيًا منذ تحول سياستها

كوبيون تقطعت بهم السبل في المكسيك بعد إلغاء واشنطن إجراءات منح إقامة آلية لكل الكوبيين تقريبًا (رويترز)
كوبيون تقطعت بهم السبل في المكسيك بعد إلغاء واشنطن إجراءات منح إقامة آلية لكل الكوبيين تقريبًا (رويترز)

قالت كوبا إن الولايات المتحدة رحلت إليها 117 مهاجرًا منذ أن أنهت واشنطن سياستها التي كانت تمنح إقامة آلية تقريبًا لكل كوبي يصل إلى أراضيها، وذلك في إطار تطبيع العلاقات بين البلدين.
وكتبت صحيفة «غرانما» الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم في كوبا إن من بين المرحلين شخصين أُعيدا، أمس (الجمعة)، على أول رحلة طيران عارض مخصصة للمهاجرين الكوبيين المرحَّلين.
وكان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قد ألغى سياسة الهجرة الخاصة للكوبيين قبل أيام من تنصيب دونالد ترمب.
وسعت السلطات الكوبية مرارًا إلى إنهاء هذه السياسة وقالت إن السماح بمنح إقامة أميركية يفاقم تهريب البشر ويشجع على القيام برحلات محفوفة بالمخاطر.
وحطمت هذه الخطوة آمال كثيرين كانوا يأملون في تحقيق «الحلم الأميركي» وتركت مئات الكوبيين الساعين لحياة جديدة عالقين في منتصف الطريق.
وقالت الصحيفة إنه منذ تغير السياسة جرى ترحيل أكثر من 680 مهاجرًا كوبيًا من دول عدة منهم أكثر من 400 من المكسيك و117 من جزر البهاما و39 من جزر كايمان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.