بوتين يرى مصلحة بتعزيز العلاقات مع واشنطن لمكافحة الإرهاب

الكرملين: روسيا والولايات المتحدة تهدران الوقت بدل العمل على إحداث تقارب بينهما

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث خلال اجتماع مجلس إدارة جهاز الأمن الاتحادي في موسكو (إ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث خلال اجتماع مجلس إدارة جهاز الأمن الاتحادي في موسكو (إ.ف.ب)
TT

بوتين يرى مصلحة بتعزيز العلاقات مع واشنطن لمكافحة الإرهاب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث خلال اجتماع مجلس إدارة جهاز الأمن الاتحادي في موسكو (إ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث خلال اجتماع مجلس إدارة جهاز الأمن الاتحادي في موسكو (إ.ف.ب)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، إنّ من مصلحة روسيا والولايات المتحدة عودة الاتصالات بين أجهزة المخابرات في البلدين. وأضاف خلال اجتماع مع جهاز الأمن الاتحادي "من مصلحة الجميع استئناف الحوار مع أجهزة المخابرات في الولايات المتحدة ودول أخرى في حلف شمال الأطلسي". وتابع "من الواضح تمامًا أنّه يجب على الحكومات والمنظمات الدولية المعنية بمسألة مكافحة الإرهاب أن تتعاون فيما بينها".
من ناحية ثانية، رأى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم، أنّ روسيا والولايات المتحدة "تهدران الوقت" بدل العمل على إحداث تقارب في العلاقات بينهما.
ويعبر تصريح بيسكوف عن استياء متزايد لدى موسكو التي لا تزال تنتظر أن تترجم دعوات الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى علاقات وثيقة بين البلدين في إجراءات عملية، وهو ما لم يتحقق بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على تنصيبه.
وقال بيسكوف للصحافيين "ثمة مشكلات كثيرة ونحن نهدر الوقت لأنّنا لا نعمل على تسويتها". وتابع أنّ "العديد من المشكلات كبيرة إلى حد يجعل من المستحيل على أي من الولايات المتحدة أو روسيا حلها وحدها بصورة فعالة".
وتدهورت العلاقات بين واشنطن وموسكو في عهد الرئيس السابق باراك أوباما بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، ما أدى إلى قيام ما يطلق عليه اسم "حرب باردة ثانية" بين البلدين بعد ربع قرن على سقوط الاتحاد السوفياتي.
وكانت السلطات الروسية تأمل من ترمب رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها بصورة سريعة، وإحداث تقارب في العلاقات.
وقال بيسكوف "ما زلنا نأمل أن يتم عاجلا أو آجلا الشروع في آلية إقامة علاقات طبيعية (...) مع واشنطن".
وصدرت هذه التصريحات قبل ساعات من أول لقاء بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي ريكس تيلرسون بمناسبة الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين في بون بالمانيا.
ويعقد هذا اللقاء في وقت يواجه ترامب جدلًا محتدما اثر الكشف عن اتصالات جرت بين عدد من معاونيه المقربين ومسؤولين في الاستخبارات الروسية في وقت كان أوباما لا يزال في البيت الأبيض.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.