الفرنسية ميتينير تفوز بلقب ملكة جمال الكون

إيريس ميتينير الفائزة بلقب ملكة جمال الكون (أ.ف.ب)
إيريس ميتينير الفائزة بلقب ملكة جمال الكون (أ.ف.ب)
TT

الفرنسية ميتينير تفوز بلقب ملكة جمال الكون

إيريس ميتينير الفائزة بلقب ملكة جمال الكون (أ.ف.ب)
إيريس ميتينير الفائزة بلقب ملكة جمال الكون (أ.ف.ب)

فازت ملكة جمال فرنسا إيريس ميتينير (24 عامًا) بلقب ملكة جمال الكون اليوم (الاثنين) في الحفل الذي استمر ثلاث ساعات في العاصمة الفلبينية مانيلا والذي ركز على التنوع وتجاوز مصاعب الحياة.
وفازت ميتينير، التي تدرس جراحة الأسنان، بالنسخة الخامسة والستين من المسابقة السنوية التي تستضيفها الفلبين للمرة الثالثة متفوقة على جميع المتسابقات والبالغ عددهن 85 متسابقة من أنحاء العالم.
وحصلت راكيل بيليسير، ملكة جمال هايتي، على لقب الوصيفة الأولى في حين حصلت أندريا توفار، ملكة جمال كولومبيا، على لقب الوصيفة الثانية.
وكان موقع مسابقة ملكة جمال الكون الإلكتروني كتب عن ميتينير إنها تأمل في أن تروج لصحة الفم والأسنان إذا فازت.
وقالت ميتينير بعد الفوز باللقب: «فوجئت بفوزي وأشعر أنني محظوظة... ملكة جمال الكون حلم يراود كل فتاة... المسرح رائع وكل شيء رائع».
وأضافت: «أريد أن أساعد الناس. أريد أن أفهم الناس وأن ألتقي بهم ومن ثم كان هذا (الفوز) حلمي».
وعاد ستيف هارفي لتقديم العرض بعد خطأ وقع فيه في المسابقة عام 2015 عندما أعلن اسم فائزة أخرى غير التي تم اختيارها.



ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
TT

ليست المهارات التقنية فقط... ماذا يحتاج الموظفون للتميز بسوق العمل؟

موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)
موظفون يعملون في مركز التوزيع والخدمات اللوجيستية لشركة «أمازون» في ألمانيا (إ.ب.أ)

إذا كان هناك شيء واحد يعرفه تيري بيتزولد عن كيفية التميُّز في سوق العمل والحصول على وظيفة، فهو أن المهارات التقنية ليست الخبرات الأساسية الوحيدة التي يجب التمتع بها كما يعتقد البعض.

يتمتع بيتزولد بخبرة 25 عاماً في التوظيف، وهو حالياً شريك إداري في «Fox Search Group»، وهي شركة توظيف تنفيذية لقادة التكنولوجيا.

ويقول لشبكة «سي إن بي سي»: «خذ التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال. قبل عامين ونصف العام فقط، كان الجميع يقولون: (نحن بحاجة إلى توظيف مبرمجين)... بعد أقل من ستة أشهر، ظهر (تشات جي بي تي)، والآن لم تعد البرمجة هي المستقبل».

من المؤكد أن امتلاك مهارات رقمية محدثة أمر مهم للعاملين في جميع الصناعات، كما يقول بيتزولد، ويشرح: «إذا كنت تعمل في مجال التسويق، أو داخل مستودع، فأنت بحاجة إلى فهم التكنولوجيا».

ولكن لأن الشركات قادرة على تدريب العاملين على تعلم تطوير التكنولوجيا لخدمة أعمالهم، يشير الخبير إلى أن القادة مهتمون أكثر بتوظيف أشخاص لديهم مجموعة مختلفة من المهارات.

ويوضح «سأخبرك أين المستقبل. إنه ليس بالضرورة في مجال التكنولوجيا. إنه في المهارات الناعمة... في الذكاء العاطفي، وهذا ما نلاحظ أنه مستقبل المواهب».

المهارات الناعمة التي تبحث عنها الشركات

الذكاء العاطفي، أو «EQ»، هو القدرة على إدارة مشاعرك ومشاعر مَن حولك، مما قد يجعلك أفضل في بناء العلاقات والقيادة في مكان العمل.

بالنسبة لبيتزولد، فإنَّ المرشحين للوظائف ذوي المهارات التقنية الرائعة ينجحون حقاً عندما يتمكَّنون من إظهار ذكاء عاطفي مرتفع.

من الجيد أن تكون متخصصاً في مجال محدد، مثل البيانات أو الأمان أو البنية الأساسية أو حلول المؤسسات، على سبيل المثال، «لكن أولئك الذين يتمتعون بذكاء عاطفي قوي وتلك المهارات الناعمة ومهارات العمل... هؤلاء هم القادة المهنيون في المستقبل»، كما يؤكد الخبير.

من خلال توظيف المهنيين ذوي الذكاء العاطفي المرتفع، يقول بيتزولد إن الشركات تبحث حقاً عن أشخاص يمكنهم القيام بأشياء حاسمة مثل:

التعامل مع الملاحظات البنّاءة وتقديمها.

إدارة الصراع.

إجراء محادثات حاسمة بإلحاح.

العمل عبر الوظائف من خلال إقناع الأقران والقادة الآخرين.

تقديم الأفكار بفاعلية للقادة الأعلى منهم.

يشرح بيتزولد: «إن مهارات الذكاء العاطفي العامة التي نلاحظها لها علاقة حقاً بالتواصل مع الآخرين والقدرة على التغلب على التحديات».

ويضيف أن بعض الشركات أصبحت أفضل في مساعدة القادة على تطوير مهارات الذكاء العاطفي الأقوى، خصوصاً فيما يتعلق بالإدارة الفعالة، والتغلب على التحديات أو الصراعات.

ويؤكد الخبير أن أصحاب العمل الجيدين يمكنهم تطوير عمالهم بشكل أكبر من خلال تقديم برامج الإرشاد وتسهيل التواصل، حتى يتمكَّن الناس من رؤية نماذج القيادة الجيدة والذكاء العاطفي العالي.