مقتل 58 بينهم موالون لـ«داعش» بأفغانستان

مقتل 58 بينهم موالون لـ«داعش» بأفغانستان
TT

مقتل 58 بينهم موالون لـ«داعش» بأفغانستان

مقتل 58 بينهم موالون لـ«داعش» بأفغانستان

ذكرت وزارة الدفاع الأفغانية أن «58 مسلحًا على الأقل، من بينهم عشرة من الموالين لتنظيم داعش، قتلوا خلال عمليات مكافحة الإرهاب»، وفقًا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم (الأربعاء).
وبحسب الوزارة، فإن «المسلحين قُتِلوا في الساعات الـ24 الماضية في مناطق مختلفة من البلاد، خلال العمليات المناهضة للإرهاب، التي دعمها سلاح الجو الأفغاني ووحدات مدفعية من الجيش الأفغاني».
وأضافت الوزارة أن «العمليات جرت في أقاليم ننجارهار وكابيسا ولوجار وباكتيا وباكتيكا وغزني وباداخشان وبلخ وهلمند».
وأشارت الوزارة إلى أن «12 مسلحًا على الأقل قتلوا في منطقة خورماش بإقليم فارياب، و20 قتلوا في منطقة شارخ بإقليم لوجار وعشرة من عناصر (داعش) قتلوا في منطقة ديه بالا بإقليم ننجارهار واثنين من قادة (داعش) قتلا في منطقة شينداند بإقليم هيرات».
وتابعت أن «أربعة مسلحين قتلوا في إقليم غزني وثلاثة قتلوا في إقليم أوروزجان واثنين في إقليم باكتيكا وخمسة منهم قتلوا في إقليم فرح».
ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة على التقارير حتى الآن.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.