الدولار يتراجع من أعلى مستوى له في 14 عامًا

الدولار يتراجع من أعلى مستوى له في 14 عامًا
TT

الدولار يتراجع من أعلى مستوى له في 14 عامًا

الدولار يتراجع من أعلى مستوى له في 14 عامًا

تراجع الدولار من أعلى مستوى له في 14 عامًا مقابل سلة عملات اليوم (الأربعاء) مع توخي المستثمرين الحذر في زيادة المراهنات على العملة الأميركية قبيل الحصول على مؤشرات جديدة بشأن الاقتصاد الأميركي، وتوقيت رفع أسعار الفائدة.
وصعد الدولار لأعلى مستوياته منذ أواخر عام 2002 أمس (الثلاثاء)، بعدما فاقت بيانات الصناعات التحويلية الأميركية التوقعات مما ينذر مجددًا باقتراب الدولار من التساوي مع اليورو الذي هبط لأدنى مستوى في 14 عاما عند 0340.‏1 دولار.
وزاد اليورو 3.‏0 في المائة بحلول الساعة 09:05 بتوقيت غرينتش إلى 0435.‏1 دولار بزيادة نحو سنت عن المستوى المتدني الذي بلغه، أمس (الثلاثاء)، أول أيام التداول في 2017، لغالبية المراكز المالية، لكنه بعيد قليلاً عن أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع البالغ 07.‏1 دولار الذي لامسه أثناء فترة انخفاض السيولة في الأسبوع الماضي.
ونزل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية 1.‏0 في المائة إلى 08.‏103 اليوم (الأربعاء) بعد وصوله إلى 82.‏103 أمس (الثلاثاء).
وصعد الدولار 1.‏0 في المائة مقابل الين الياباني إلى 86.‏117 ين بعد ارتفاعه في اليوم السابق إلى أعلى مستوى له في نحو ثلاثة أسابيع عند 605.‏118 ين.
وصعد الجنيه الإسترليني مقابل الدولار المتراجع على نطاق واسع اليوم بعد وصوله لأدنى مستوى في شهرين في أول أيام تداول العام الجديد في لندن، والذي استقال فيه سفير بريطانيا لدى الاتحاد الأوروبي.
وزاد الإسترليني 1.‏0 في المائة مقابل الدولار في التداولات المبكرة إلى 2256.‏1 دولار لكنه انخفض 1.‏0 في المائة مقابل اليورو إلى 12.‏85 بنس لليورو بعد وصوله لأعلى مستوى خلال أسبوعين عند 51.‏84 بنس أمس الثلاثاء.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.