أسعار النفط ترتفع في بداية تداولات العام الجديد

أسعار النفط ترتفع في بداية تداولات العام الجديد
TT

أسعار النفط ترتفع في بداية تداولات العام الجديد

أسعار النفط ترتفع في بداية تداولات العام الجديد

ارتفعت أسعار النفط في الساعات الأولى للتداول في 2017 بفضل الآمال بأن يثبت الاتفاق بين المنتجين من «أوبك» ومن خارجها على خفض إنتاج النفط، والذي بدأ سريانه يوم الأحد، فعاليته في القضاء على تخمة المعروض في السوق العالمية.
وارتفع مزيج برنت الخام 35 سنتًا، مما يوازي 6.‏0 في المائة إلى 17.‏57 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:08 بتوقيت غرينتش اليوم (الثلاثاء) مقتربًا من أعلى مستوى في العام الماضي عند 89.‏57 دولار للبرميل الذي سجله في 12 ديسمبر (كانون الأول).
وكانت أسواق النفط مغلقة أمس (الاثنين) بمناسبة عطلة العام الجديد.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط وهو خام القياس الأميركي 31 سنتًا مما يعادل 6.‏0 في المائة إلى 03.‏54 دولار مقتربًا أيضًا من أعلى مستوى في العام الماضي عند 51.‏54 دولار الذي بلغه في 12 ديسمبر.
وفي الأول من يناير (كانون الثاني) بدأ سريان الاتفاق الذي توصلت إليه «أوبك» في نوفمبر (تشرين الثاني) مع منتجين مستقلين مثل روسيا بشأن خفض الإنتاج بنحو 8.‏1 مليون برميل يوميًا.
ويقول متابعو السوق إن شهر يناير سيكون مؤشرًا على مدى الالتزام بالاتفاق.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.