مدمرتان روسيتان تصلان إلى الفلبين

مدمرتان روسيتان تصلان إلى الفلبين
TT

مدمرتان روسيتان تصلان إلى الفلبين

مدمرتان روسيتان تصلان إلى الفلبين

رست سفينتان تابعتان للقوات البحرية الروسية في ميناء جنوب مانيلا، اليوم (الثلاثاء)، في أول رحلة من نوعها في عهد الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، الذي يسعى لتعزيز العلاقات العسكرية مع موسكو.
وكان في استقبال السفينتين، وهما المدمرة المضادة للغواصات «أدميرال تريبوت» وناقلة النفط «بوريس بوتوما»، مسؤولو البحرية الفلبينية في ميناء جنوب مانيلا.
وتشهد العلاقات بين الفلبين والولايات المتحدة توترا منذ تولي دوتيرتي الرئاسة، وصلت إلى حد إقدام الأخير على تهديد واشنطن بإلغاء معاهدة دفاعية تحدد الإطار القانوني للوجود العسكري الأميركي في بلاده.
وكان على رأس الوفد الروسي الأدميرال إدوارد ميخائيلوف، نائب قائد الأسطول الروسي في المحيط الهادي، الذي من المقرر أن يلتقي نائب قائد البحرية الفلبينية الأدميرال رونالد جوزيف ميركادو خلال الزيارة.
ورحلة السفينتين الروسيتين تأتي بعد شهر من موافقة وزير الدفاع الفلبيني، دلفين لورينزانا، ونائب وزير الدفاع الروسي، أناتولي أنطونوف، على عقد اجتماع يهدف لتعزيز العلاقات العسكرية بين الجانبين.
وسيضع لورينزانا وأنطونوف اللمسات الأخيرة على اتفاق فلبيني روسي للتعاون الدفاعي بحيث يمكن توقيعه خلال زيارة دوتيرتي إلى روسيا في أبريل (نيسان) المقبل.
ويعمل الجانبان أيضًا على مشروع اتفاق اقترح خلال اجتماع غير رسمي في مانيلا في أغسطس (آب) من العام الماضي.
وكانت الولايات المتحدة والفلبين تجريان تدريبات بحرية سنويا، لكن دوتيرتي أصدر تعليمات لوزارة الدفاع بـ«إعادة صياغة» التدريبات مع واشنطن، والابتعاد عن بحر الصين الجنوبي لإصلاح العلاقات مع الصين.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.