مسيرة المليون قناع في لندن تنطلق بعد ساعات.. ومخاوف من مواجهات دامية

مسيرة المليون قناع في لندن تنطلق بعد ساعات.. ومخاوف من مواجهات دامية
TT

مسيرة المليون قناع في لندن تنطلق بعد ساعات.. ومخاوف من مواجهات دامية

مسيرة المليون قناع في لندن تنطلق بعد ساعات.. ومخاوف من مواجهات دامية

تنطلق مسيرة «المليون قناع» في العاصمة البريطانية لندن مساء اليوم (السبت)، من ميدان ترفلغار، وستتحرك عندما ترتفع أعداد المشاركين، في نحو الساعة 7 إلى 8 مساءً بتوقيت لندن، وفقًا لصحيفة «ميرور» البريطانية.
تنظم المسيرة مجموعة «أنونيموس» لمناهضة الرأسمالية، وهي واحدة من كثير من المسيرات التي تحدث في جميع أنحاء العالم في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، للاحتجاج ضد الرأسمالية، وتعزيز الحريات المدنية.
وهناك مخاوف من أن تتحوّل هذه المسيرة إلى احتجاجات موسعة ترافقها أعمال شغب غاضبة.
وفي السنة الماضية، تحوّلت المسيرة إلى صيحات غضب في بريطانيا، فبعد لحظات من انطلاقها ومشاركة الآلاف، تحوّلت إلى مظاهرة جماهيرية كبرى في وجه حكومة المملكة المتحدة، فاتجه المحتجون إلى تنظيم أنفسهم، استعدادًا للتخييم في أحد الميادين الكبرى، واستهدفوا قصر باكنغهام، بعد إطلاق الألعاب النارية بمحيطه، لكن قوات الشرطة أدركت حيلتهم مبكرًا، ودخلت معهم في اشتباكات دامية في شوارع المنطقة، بعد حصار دام ساعات، وأسفر عن مصرع وإصابة العشرات، وتحطم سيارات الشرطة، بعد إشعال المتظاهرين النيران بها.
وتغطي المسيرة أكثر من 400 مدينة حول العالم، ويتجمع الأشخاص الذين يقفون ضد التقشف ومراقبة الجمهور والسياسيين الفاسدين.
ويرتدي المتظاهرون خلالها أقنعة جاي فوكس، في إشارة إلى أشهر عضو في مؤامرة البارود الذي فشل في محاولة لتفجير مجلس اللوردات البريطاني في الخامس من نوفمبر عام 1605.
وأصبح القناع شعارًا لمجموعة القرصنة «أنونيموس»، وغيرها من الجماعات التي تستخدم الفوضى، بعد أن ارتداه بطل رواية «في فور فانديتا» للمؤلف آلان مور.
وغالبًا ما تجذب لندن واحدة من أكبر الحشود لهذه المسيرة منذ إنشائها في عام 2012.
وقد وقعت العام الماضي اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في لندن، واندلعت النيران في سيارة للشرطة كانت متوقفة بالقرب من البرلمان.
ووفقًا لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن الشرطة ستعتقل أي شخص قد يخل بالنظام، ويخترق القيود التي فرضتها شرطة سكوتلاند يارد على المتظاهرين، والتي أفادت بأنه ينبغي على النشطاء المشاركة في الفترة ما بين 6 مساء و9 مساء.
ومن أكثر العبارات الشهيرة التي تتردّد في المسيرة «تذكر تذكر الخامس من نوفمبر»، وهي العبارة المستوحاة من فيلم «في فور فنديتا» V for Vendetta، ولكنها أيضًا تشير إلى مسيرة «المليون قناع» التي تنطلق في هذا اليوم من كل عام.



مسؤول كبير: أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا

القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)
القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)
TT

مسؤول كبير: أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا

القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)
القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)

كشف أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة أُذيعت في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس) أن كييف ليست مستعدة بعد لبدء محادثات مع روسيا، لأنها ليست في الوضع الذي تتطلع إليه فيما يتعلق بالأسلحة والضمانات الأمنية، وفقاً لوكالة «رويترز».

تأتي تصريحاته لمحطة عامة في وقت يدرس به زيلينسكي إمكانية التوصل إلى تسوية عبر التفاوض لإنهاء الحرب مع روسيا.

وقال يرماك عندما سُئِل عما إذا كانت أوكرانيا مستعدة للدخول في محادثات «ليس اليوم».

وتابع: «نحن لا نمتلك الأسلحة، ولا نمتلك الوضع الذي نتحدث عنه. وهذا يعني دعوة لحلف شمال الأطلسي وتفاهماً على ضمانات واضحة... حتى نطمئن بأن (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) لن يعود للمهاجمة في غضون عامين أو ثلاثة أعوام».

وفي تصريحات أدلى بها هذا الأسبوع، قال زيلينسكي إن أوكرانيا تريد إنهاء الحرب، وإن هناك حاجة إلى بذل جهود لجعل بلاده أقوى، وإلزام «الكرملين» بالعمل نحو السلام.

وفي تصريحات عامة في الآونة الأخيرة، أوضح الرئيس أيضاً أن محادثات قد تجري مع استمرار سيطرة روسيا على الأراضي التي احتلتها خلال الغزو.

لكنه أضاف أن أوكرانيا بحاجة إلى توجيه دعوة إلى البلاد بأكملها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وترفض روسيا منذ فترة طويلة أي حديث عن انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي، ويقول بوتين إن على كييف أن تتقبل ضم «الكرملين» لـ4 مناطق أوكرانية تسيطر عليها روسيا بشكل جزئي.