بورصة لندن تسجل ارتفاعًا تاريخيًا بسبب ضعف قيمة الجنيه الإسترليني

بورصة لندن تسجل ارتفاعًا تاريخيًا بسبب ضعف قيمة الجنيه الإسترليني
TT

بورصة لندن تسجل ارتفاعًا تاريخيًا بسبب ضعف قيمة الجنيه الإسترليني

بورصة لندن تسجل ارتفاعًا تاريخيًا بسبب ضعف قيمة الجنيه الإسترليني

سجلت بورصة لندن ارتفاعًا جديدًا تاريخيًا اليوم (الثلاثاء) بسبب ضعف قيمة الجنيه الإسترليني، مما يعكس المخاوف من مفاوضات حادة حول خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي لكنه يعزز أرباح الشركات البريطانية متعددة الجنسيات في الخارج.
وبلغ سعر أبرز مؤشر في سوق المال البريطانية «فوتسي - 100» 7128.34 نقطة بارتفاع قيمته 0.43 في المائة عند الساعة 11.00 ت غ، محطما بذلك الرقم القياسي السابق الذي يعود إلى 27 أبريل (نيسان) 2015.
ويأتي هذا الرقم القياسي في وقت تتضاعف فيه الشكوك حول عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتتخوف الأوساط المالية من مفاوضات قاسية للخروج من الاتحاد الأوروبي مما سيشكل أسوأ سيناريو لأنها يمكن أن تحرمهم من الوصول إلى السوق الموحدة.
وهذه المخاوف انعكست عبر تدهور قيمة الجنيه الإسترليني منذ قرابة عشرة أيام وإعلان الحكومة البريطانية أن آلية الخروج من الاتحاد ستنطلق بحلول مارس. وبلغت العملة البريطانية في الأيام الماضية أدنى مستوياتها منذ 1985 أمام الدولار ومنذ نهاية مارس. أمام اليورو.
واعتبر كونور كامبل المحلل لدى «سبريديكس» أن «الجنيه يصل إلى أدنى مستوى يوميا، لأن المستثمرين يتخوفون من خروج بريطانيا من السوق الموحدة».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.