«فولكس فاغن» و«أودي» تستدعيان سيارات بسبب تسرب محتمل في مضخة الوقود

«فولكس فاغن» و«أودي» تستدعيان سيارات بسبب تسرب محتمل في مضخة الوقود
TT

«فولكس فاغن» و«أودي» تستدعيان سيارات بسبب تسرب محتمل في مضخة الوقود

«فولكس فاغن» و«أودي» تستدعيان سيارات بسبب تسرب محتمل في مضخة الوقود

بدأت شركتا «فولكس فاغن» و«أودي» لصناعة السيارات عمليات استدعاء نحو 280 ألف سيارة في الولايات المتحدة، بسبب تسرب خطير محتمل للوقود، حسبما أعلنت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة أمس (الجمعة).
ووفقًا للإدارة، فإن شفة غطاء الوقود على مضخات وقود المركبات المتضررة قد تتعرض للتشقق أو الكسر، مما يتسبب في تسرب الوقود. وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر نشوب حريق. وسيقوم التجار بتنظيف شفة المضخات وتثبيت شريط من المطاط لحماية المضخة دون مقابل.
وتشمل السيارات، التي سيجري استدعاؤها، طرازات أودي كيو3 وكيو5 وكيو7 بالإضافة إلى إيه3 وإيه6 وإيه7 التي تم إنتاجها بين عامي 2007 و2016.
كما تشمل عمليات الاستدعاء، سيارات فولكس واجن جولف وجولف سبورتسواجن وجي تي آي.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت المشكلة محدودة فقط في المركبات الموجودة في الولايات المتحدة أم لا. ولم يتسن الوصول إلى مجموعة «فولكس فاغن» في أميركا للحصول على تعليق.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.