اضطرت هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة في الولايات المتحدة، لإلغاء رحلة في حملتها الانتخابية إلى كاليفورنيا، بعد إصابتها بالتهاب رئوي.
وقال فريق كلينتون أول الأمر إنها شعرت "بالحمى"، لكنه كشف فيما بعد عن إصابتها بالتهاب رئوي.
ووزعت الحملة بيانا صادرا عن الدكتورة ليزا بارداك، المسؤولة عن علاج هيلاري كلينتون، قالت فيه "كانت الوزيرة هيلاري كلينتون تعاني من سعال نشأ عن حساسية. وخلال تقييم السعال الذي استمر معها لفترة طويلة، يوم الجمعة، تبين أنها تعاني من التهاب رئوي." مضيفا أنها "بدأت في استعمال مضادات حيوية، ونُصحت بالراحة وبتغيير جدول عملها. لكن حرارتها ارتفعت صباح اليوم وصاحب ذلك حالة من الجفاف. وقد قمت بفحصها وقد انتهت حالة الجفاف وهي تتعافي بشكل جيد".
وكانت كلينتون قد أصيبت بإعياء صباح يوم الأحد خلال مراسم إحياء ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر. وقالت حملتها آنذاك إن كلينتون "شعرت بارتفاع في درجة الحرارة، فتوجهت إلى شقة ابنتها".
وكان دونالد ترامب المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري ومنافس كلينتون أثار المخاوف في وقت سابق بشأن الحالة الصحية لكلينتون، لكنه لم يقدم أي أدلة على ذلك.
ولا تخلو حالة ترامب الصحية، البالغ من العمر 70 عاما مما يثير القلق أيضا. والمعلومات المتوفرة بشأن صحته مصدرها ملاحظات من طبيبه.
وقد يؤدي ما حدث الأحد لكلينتون إلى تعطل حملتها الانتخابية بضعة أيام، لكنه سيتلاشى بعد ذلك. لكن من كان لا يلتفت لموضوع صحة كلينتون من قبل، سيضطر إلى مراقبة أنشطتها الآن عن قرب أكثر.
إصابة هيلاري كلينتون بالتهاب رئوي
ألغت رحلة كانت مقررة إلى كاليفورنيا
إصابة هيلاري كلينتون بالتهاب رئوي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة