133 قتيلاً و395 مفقودًا في فيضانات كوريا الشمالية

133 قتيلاً و395 مفقودًا في فيضانات كوريا الشمالية
TT

133 قتيلاً و395 مفقودًا في فيضانات كوريا الشمالية

133 قتيلاً و395 مفقودًا في فيضانات كوريا الشمالية

قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة إن الفيضانات التي تسببت فيها الأمطار الغزيرة في كوريا الشمالية قتلت 133 شخصًا في الشمال الشرقي، بينما بقي 395 شخصًا في عداد المفقودين، وتعرضت كثير من المنازل والبنية التحتية الأساسية للدمار.
وجاءت الأنباء عن الكارثة الطبيعية، بينما بدت كوريا الشمالية أكثر انعزالاً عن جاراتها والعالم، بعد أن أجرت خامس اختبار نووي لها يوم الجمعة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير أن أكثر من 35500 منزل تضررت، وإن الفيضانات دمرت ثلثي ذلك العدد بالكامل مما أسفر عن تشريد 107 آلاف شخص.
وأضاف المكتب أن عدد القتلى والمفقودين أعلن بناء على بيانات من حكومة كوريا الشمالية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أن الأمطار الغزيرة في أواخر أغسطس (آب) وأوائل سبتمبر (أيلول) تسببت في أضرار بالغة قرب نهر تومين. ولم يعطِ التقرير عددًا للقتلى بسبب الفيضانات.
وقال مكتب الأمم المتحدة إن تقدير الأضرار التي وقعت بسبب الفيضانات جاء بناء على زيارة للمنطقة الأسبوع الماضي قام بها ممثلون لوكالات تابعة للأمم المتحدة والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في كوريا الشمالية وجماعات أهلية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.