أسهم أوروبا تنخفض صباحًا مع هبوط قطاع الرعاية الصحية

أسهم أوروبا تنخفض صباحًا مع هبوط قطاع الرعاية الصحية
TT

أسهم أوروبا تنخفض صباحًا مع هبوط قطاع الرعاية الصحية

أسهم أوروبا تنخفض صباحًا مع هبوط قطاع الرعاية الصحية

تراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات، اليوم (الجمعة)، متأثرة بهبوط أسهم شركات الرعاية الصحية، فضلاً عن أحدث تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية، التي أثارت القلق في الأسواق.
وانخفض مؤشر «ستوكس 600» لأسهم الشركات الأوروبية 4.‏0 في المائة في التعاملات المبكرة ليواصل الخسائر التي مني بها في الجلسة السابقة، بعدما عبر بعض المستثمرين عن خيبة أملهم لعدم مناقشة البنك المركزي الأوروبي تمديد الإطار الزمني لبرنامج التحفيز الاقتصادي.
ونزل مؤشر «ستوكس يوروب 600» لأسهم قطاع الرعاية الصحية 7.‏0 في المائة مع هبوط سهم «نوفو نورديسك» 7.‏1 في المائة.
وانخفضت أسواق الأسهم العالمية بصفة عامة بعدما أجرت كوريا الشمالية خامس تجاربها النووية اليوم (الجمعة.(
وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشرا «فايننشال تايمز 100» البريطاني و«كاك 40» الفرنسي 2.‏0 في المائة عند الفتح في حين نزل مؤشر «داكس الألماني» 3.‏0 في المائة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.