ألارديس يجري 3 تغييرات على تشكيلة إنجلترا في أول مباراة له

يواجه سلوفاكيا غدًا في مستهل تصفيات مونديال 2018

ألارديس يجري 3 تغييرات على تشكيلة إنجلترا في أول مباراة له
TT

ألارديس يجري 3 تغييرات على تشكيلة إنجلترا في أول مباراة له

ألارديس يجري 3 تغييرات على تشكيلة إنجلترا في أول مباراة له

أشارت وسائل إعلام بريطانية إلى أن سام ألارديس، مدرب إنجلترا الجديد، سيجري 3 تغييرات على التشكيلة الأساسية في أولى مبارياته مع الفريق ضد سلوفاكيا غدًا (الأحد)، في افتتاح مباريات المجموعة السادسة في تصفيات أوروبا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
وانضم المدافع جون ستونز ولاعبا الوسط جوردان هندرسون وادم لالانا بدلاً من كريس سمولينج وديلي إلي ودانييل ستوريدج، وهو الثلاثي الذي شارك في الهزيمة (2 - 1) أمام آيسلندا في دور الـ16 في بطولة أوروبا 2016 في فرنسا.
وسيحتفظ الحارس جو هارت الذي انتقل على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد من مانشستر سيتي إلى تورينو الإيطالي بعد خروجه من حسابات المدرب الجديد بيب غوارديولا بمكانه في التشكيلة الأساسية.
وسيلعب ستونز المنتقل إلى سيتي مقابل 47.5 مليون جنيه إسترليني (63.14 مليون دولار) الذي لم يشارك في بطولة أوروبا، بجوار المدافع غاري كاهيل، بينما سيحافظ الثنائي كايل ووكر وداني روز على مكانيهما كظهيرين.
فيما سيلعب ايريك داير في مركز خط الوسط المدافع بجانب هندرسون، وسيحتفظ وين روني الذي سيصبح أكثر لاعبي إنجلترا تمثيلاً للمنتخب، وسيتخطى ديفيد بيكهام الذي خاض 115 مباراة بمكانه في الهجوم خلف هاري كين.
فيما سيشرك المدرب الثنائي رحيم سترلينغ ولالانا في مركز الجناح.
وتعادلت إنجلترا سلبيًا مع سلوفاكيا في دور المجموعات في بطولة أوروبا 2016، قبل أن يجري المدرب السابق روي هودغسون كثيرًا من التغييرات على التشكيلة الأساسية، لكن ألارديس أشار إلى أن الفريق المنافس سيكون في موقف مختلف عندما يلعب على ملعبه.
ونقلت صحيفة «إندبندنت» على موقعها على الإنترنت عن ألارديس، قوله: «لم أتابعها (سلوفاكيا) في بطولة أوروبا، لأنني أعتقد أنها ستنتهج طريقة مختلفة عندما تلعب على ملعبها».
وأضاف: «في بطولة أوروبا كانت بحاجة إلى نقطة واحدة، لذا لجأ الفريق للدفاع واختار عدم الهجوم. أعتقد الآن أنه سيكون عليها الهجوم والفوز على أرضها».
وتابع: «ستكون مباراة مهمة لها ولمدربها وقد يمنح ذلك لاعبينا مساحات في الدفاع والهجمات المرتدة، وهو ما فشلنا فيه في بطولة أوروبا».
ويعلم ألارديس الذي رفض خوض مباراة ودية على ملعب ويمبلي أنه تحت ضغط كبير لضمان بداية جيدة لإنجلترا في التصفيات.
وقال: «نعم للغاية. ونحن بحاجة كبيرة لتحقيق نتيجة جيدة على الأقل».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».