ولاية بافاريا الألمانية تدعم «أبل» في نزاعها مع المفوضية الأوروبية

الشركة الأوروبية مطالبة بدفع ضرائب متأخرة قيمتها 13 مليار يورو

ولاية بافاريا الألمانية تدعم «أبل» في نزاعها مع المفوضية الأوروبية
TT

ولاية بافاريا الألمانية تدعم «أبل» في نزاعها مع المفوضية الأوروبية

ولاية بافاريا الألمانية تدعم «أبل» في نزاعها مع المفوضية الأوروبية

أكد وزير المالية البافاري تأييده لشركة «أبل» الأميركية في نزاعها الضريبي مع المفوضية الأوروبية التي طالبت «أبل» بدفع 13 مليار يورو ضرائب متأخرة لآيرلندا.
وانتقد ماركوس زودر في مقابلة مع صحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الصادرة اليوم الخميس قرار المفوضية ورأى أن هذه المطالب «المبالغ فيها والتي تزامنت مع وقف مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ستضر العلاقات التجارية بين الطرفين بشدة».
أضاف زودر، العضو بالحزب المسيحي الاجتماعي، الحليف التقليدي للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل داخل ما يعرف بالتحالف المسيحي: «نحن بحاجة لقواعد ضريبية عادلة».
وكانت المفوضية قد طالبت «أبل» أول من أمس بدفع ما يصل إلى 13 مليار يورو لآيرلندا بالإضافة للفوائد المستحقة على هذا المبلغ، مبررة ذلك بأن الشركة الأميركية العملاقة حصلت على مساعدات محظورة من قبل الحكومة الآيرلندية مما يضر، حسب المفوضية، بالمنافسة النزيهة والحرة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.