شركة أميركية تعرقل تزويد ألمانيا بطائرات دون طيار

شركة أميركية تعرقل تزويد ألمانيا بطائرات دون طيار
TT

شركة أميركية تعرقل تزويد ألمانيا بطائرات دون طيار

شركة أميركية تعرقل تزويد ألمانيا بطائرات دون طيار

تواجه خطط وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين، لتزويد الجيش بطائرات قتالية دون طيار، العراقيل من جانب شركة صناعة الأسلحة الأميركية «جنرال أتومكس»، التي تتصدى قضائيًا لقرار الوزارة باستئجار طائرات قتالية إسرائيلية دون طيار من طراز «هيرون تي بي».
وتعترض الشركة على تحويل الطلب إلى إسرائيل.
وأبلغت وزارة الدفاع الألمانية لجنة شؤون الموازنة في البرلمان الألماني أن الشركة الأميركية تقدمت بدعوى الآن أمام المحكمة العليا في مدينة دوسلدورف الألمانية، بعدما رفضت شكواها غرفة منح العقود بالهيئة الاتحادية الألمانية لحماية المنافس.
وجاء في خطاب الوزارة «مدة الإجراءات تتراوح بين 3 و9 أشهر، لذلك ليس من المستبعد إرجاء المشروع لعدة شهور، هذه الخطوة من جانب (جنرال أتومكس) مؤسفة للغاية ومثيرة للاستياء، خاصة على خلفية تأكيد رأينا القانوني بصورة واضحة في الدرجة الأولى من التقاضي».
يذكر أن فون دير لاين قررت في يناير (كانون الثاني) الماضي، استئجار ما يتراوح بين 3 و5 طائرات دون طيار من طراز «هيرون تي بي» الإسرائيلية، والتي يمكن تزويدها بصواريخ.
وتعتبر هذه الصفقة حلاً مؤقتًا، فإذا سار كل شيء وفق الخطة فسيتم إنتاج طائرة دون طيار أوروبية، تقوم بمهام الاستطلاع والقتال، تنتجها كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا بصورة مشتركة مع حلول عام 2025.
ويستخدم الجيش الألماني بالفعل طائرات استطلاع من طراز «هيرون» في أفغانستان ومالي.
وتنتج شركة «جنراك أتومكس» طائرات قتالية دون طيار من طراز «بريداتور» و«ريبر»، وهي الطائرات التي تستخدمها الولايات المتحدة في حربها المثيرة للجدل ضد إرهابيين في دول مثل باكستان أو الصومال.



روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
TT

روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)

أعلنت روسيا، أمس، أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في منطقة كورسك، التي توغلت فيها قبل 5 أشهر، وتحاول موسكو طردها منها. وعَبَرَت قوات أوكرانية الحدود في اجتياح مفاجئ في السادس من أغسطس (آب)، وتمكّنت من السيطرة على جزء من المنطقة؛ ما يمكن أن يمنح كييف ورقة مساومة مهمة إذا أُجريت محادثات سلام، حسب وكالة «رويترز».

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تتصدى لقوات أوكرانية، لكن تقارير مدونين عسكريين روس تشير إلى أن الجانب الروسي يتعرض لضغوط شديدة. وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر «تلغرام» إن هناك «أنباءً جيدة» من كورسك، مضيفاً: «روسيا تتلقى ما تستحقه». بدوره، قال أندريه كوفالينكو، رئيس المركز الأوكراني الرسمي لمكافحة المعلومات المضللة على «تلغرام»: «يشعر الروس بقلق شديد لأنهم تعرضوا لهجوم من اتجاهات عدة، وكان الأمر مفاجأة بالنسبة إليهم».